
ناظورسيتي: علي ك
أصبحت الشابة المغربية ندى لكحل، البالغة من العمر 24 سنة، حديث الأوساط المحلية في مدينة أفيلا، بشمال غربي إسبانيا، بعد أن تمكنت في فترة وجيزة من فرض اسم مطعمها "لا تشولا" كأحد أبرز الفضاءات المخصصة للمناسبات والاحتفالات الخاصة.
وولدت ندى بمدينة طنجة ونشأت في أفيلا، حيث جمعت بين روح المبادرة والقدرة على المزج بين التقاليد والحداثة. فبعد سنوات من العمل في مطاعم مختلفة، قررت وهي في الثالثة والعشرين من عمرها أن تخوض تجربة الاستقلالية، وتفتتح مشروعها الخاص الذي سرعان ما حظي باهتمام واسع.
أصبحت الشابة المغربية ندى لكحل، البالغة من العمر 24 سنة، حديث الأوساط المحلية في مدينة أفيلا، بشمال غربي إسبانيا، بعد أن تمكنت في فترة وجيزة من فرض اسم مطعمها "لا تشولا" كأحد أبرز الفضاءات المخصصة للمناسبات والاحتفالات الخاصة.
وولدت ندى بمدينة طنجة ونشأت في أفيلا، حيث جمعت بين روح المبادرة والقدرة على المزج بين التقاليد والحداثة. فبعد سنوات من العمل في مطاعم مختلفة، قررت وهي في الثالثة والعشرين من عمرها أن تخوض تجربة الاستقلالية، وتفتتح مشروعها الخاص الذي سرعان ما حظي باهتمام واسع.
وأكدت صاحبة "لا تشولا" أن سر النجاح يكمن في العناية الكبيرة بكل تفاصيل العمل، سواء تعلق الأمر بحفلات صغيرة أو مناسبات كبرى، معتبرة أن الثقة المتبادلة مع الزبناء شكلت عاملا أساسيا في انتشار سمعة المطعم بفضل "الكلمة الطيبة".
غير أن ندى لم تُخف التحديات التي واجهتها كامرأة شابة محجبة ومن أصول مغربية، إذ صرحت بأن بعض الزبناء يغادرون المطعم فور رؤيتها، لكنها اختارت أن تركز على من يقدّر جهدها ويؤمن بعملها، مشيرة في الوقت ذاته إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أساتذتها القدامى وزبناء أوفياء ساهموا في نجاحها.
اليوم، تدير ندى فريقا مكونا من 11 موظفا معظمهم من الطلبة الشباب، وتقدم لائحة طعام تمزج بين المطبخ الأبيلي التقليدي ولمسات مستوحاة من التوابل المغربية، فضلا عن اقتراحات يومية ذات طابع عالمي.
وعن المستقبل، تكشف رائدة الأعمال المغربية أنها تطمح إلى توسيع نشاطها بتنظيم حفلات زفاف وتشغيل فضاء ترفيهي داخل المطعم، مؤكدة أنها تعيد استثمار كل عائدات المشروع لتطويره.
إلى ذلك، تظل ندى لكحل نموذجا للشباب الذي يصنع طريقه بثبات وإصرار، ويثبت أن الشغف والعمل الدؤوب قادران على تحويل الحلم إلى حقيقة.
غير أن ندى لم تُخف التحديات التي واجهتها كامرأة شابة محجبة ومن أصول مغربية، إذ صرحت بأن بعض الزبناء يغادرون المطعم فور رؤيتها، لكنها اختارت أن تركز على من يقدّر جهدها ويؤمن بعملها، مشيرة في الوقت ذاته إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أساتذتها القدامى وزبناء أوفياء ساهموا في نجاحها.
اليوم، تدير ندى فريقا مكونا من 11 موظفا معظمهم من الطلبة الشباب، وتقدم لائحة طعام تمزج بين المطبخ الأبيلي التقليدي ولمسات مستوحاة من التوابل المغربية، فضلا عن اقتراحات يومية ذات طابع عالمي.
وعن المستقبل، تكشف رائدة الأعمال المغربية أنها تطمح إلى توسيع نشاطها بتنظيم حفلات زفاف وتشغيل فضاء ترفيهي داخل المطعم، مؤكدة أنها تعيد استثمار كل عائدات المشروع لتطويره.
إلى ذلك، تظل ندى لكحل نموذجا للشباب الذي يصنع طريقه بثبات وإصرار، ويثبت أن الشغف والعمل الدؤوب قادران على تحويل الحلم إلى حقيقة.