المزيد من الأخبار






رغم قلتها.. التساقطات المطرية الأخيرة تعيد لمرتفعات الريف خضرتها وتسيل المياه في الأودية


رغم قلتها.. التساقطات المطرية الأخيرة تعيد لمرتفعات الريف خضرتها وتسيل المياه في الأودية
ناظورسيتي: توفيق بوعيشي

أنعشت التساقطات المطرية التي عرفتها مدن الريف خلال الاسبوع الماضي على غرار باقي مناطق إقليم الدريوش رغم قلتها آمال الفلاحين و المنتجين بالمنطقة في تحسين منتوجهم الفلاحي خصوصا وان اراضي المنطقة الفلاحية تأثر كثيرا بفعل تأخر الأمطار .

ومن المرتقب أن تنعش أيضا هذه الأمطار المراعي الطبيعية، والتي تشكل مصدرا مهما لرعي المواشي في المنطقة ، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، وترقب مربي الماشية فصل الربيع الذي يخفف عنهم أعباء تربيتهم للمواشي , في ما عززت هذه التساقطات المطرية حسب أحد الفلاحين الذين التقتهم ناظورسيتي في جولتها بالمنطقة من إمكانية استمرار فصل الربيع لفترة أطول، ما يؤكد زيادة اعتمادهم على المراعي الطبيعية لفترات قد تصل إلى نهاية شهر ماي .

ووفق أحد فلاحي المنطقة الذي يمتلك بستانا من الزيتون، فإن أشجار الزيتون لديه ورغم كونها مروية، فإنها ستشهد الموسم الزراعي الحالي نموا جيدا، رغم أنها تسقى من الينابيع، عازيا ذلك إلى أن الأمطارَ ليست لسقاية الأرض والمحاصيل، بل فيها غازات ومواد غذائية ذائبة تعمل على تغذية النبات، إضافة إلى قتلها للكثير من الحشرات والآفات الزراعية.

وقد ساهمت هذه التساقطات المطرية الى عودة المياه في واد أمقران الذي تروي من مياهه مجموعة من الاراضي الفلاحية و الأشجار علاوة على كونه مخزون مائي مهمة تستفيد منه عدة جماعات قروية بالمنطقة














































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح