رغم جائحة كورونا.. مداخيل المملكة ترتفع إلى 255 مليار درهم
ناظور سيتي ـ متابعة
عرف عجز الميزانية في نهاية السنة الماضية انخفاضا وصل إلى 70.9 مليار درهم، مقابل 82.3 مليار درهم قبل سنة؛ وذلك بعد ارتفاع المداخيل بوتيرة أكبر من النفقات.
ووفق المعطيات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية فإن مداخيل المملكة سجلت السنة الماضية ارتفاعاً قدره 26.7 مليار درهم، مقابل ارتفاع النفقات بـ15.2 مليار درهم.
وقد بلغت المداخيل الإجمالية خلال السنة الماضية 255 مليار درهم، مقابل 229 مليار درهم سنة 2020؛ أما ابخصوص لنفقات فكانت في حدود 326 مليار درهم، مقابل 311 مليار درهم سنة 2020.
عرف عجز الميزانية في نهاية السنة الماضية انخفاضا وصل إلى 70.9 مليار درهم، مقابل 82.3 مليار درهم قبل سنة؛ وذلك بعد ارتفاع المداخيل بوتيرة أكبر من النفقات.
ووفق المعطيات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية فإن مداخيل المملكة سجلت السنة الماضية ارتفاعاً قدره 26.7 مليار درهم، مقابل ارتفاع النفقات بـ15.2 مليار درهم.
وقد بلغت المداخيل الإجمالية خلال السنة الماضية 255 مليار درهم، مقابل 229 مليار درهم سنة 2020؛ أما ابخصوص لنفقات فكانت في حدود 326 مليار درهم، مقابل 311 مليار درهم سنة 2020.
أما الناتج الداخلي الخام فإن عجز الميزانية استقر في حدود 6 في المائة سنة 2021، مقابل 7.6 في المائة سنة 2020، ما يمثل تحسناً بـ1.6 نقطة من الناتج الداخلي الخام.
وقد اتسمت السنة الماضية بانتعاش الطلب الداخلي والمبادلات الخارجية، إضافة إلى الموسم الفلاحي الجيد؛ إلى جانب التقدم المحقق على مستوى الحملة الوطنية للتلقيح.
وعرفت المداخيل الضريبية تسجيل أداءً جيداً السنة الماضية رغم جهود أداء مستحقات الضريبة على القيمة المضافة.
أما النفقات فسجلت ارتفاعاً تحت تأثير نفقات الموظفين في علاقة مع إجراءات الحوار الاجتماعي وصندوق المقاصة وارتفاع أسعار غاز البوتان على المستوى الدولي.
كما تم تسجيل انخفاض على مستوى مداخيل الضريبة على الشركات لارتباطها بسنة 2020، إذ تراجعت بـ4.3 مليارات درهم. أما الضريبة على الدخل فسجلت مداخيلها ارتفاعاً بـ4 مليارات درهم.
وقد حققت إيرادات الضريبة على القيمة المضافة ارتفاعاً بنحو 834 مليون درهم بفعل انتعاش استهلاك الأسر، والأمر نفسه بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة في التصدير، التي ارتفعت بـ8.4 مليارات درهم.
وقد اتسمت السنة الماضية بانتعاش الطلب الداخلي والمبادلات الخارجية، إضافة إلى الموسم الفلاحي الجيد؛ إلى جانب التقدم المحقق على مستوى الحملة الوطنية للتلقيح.
وعرفت المداخيل الضريبية تسجيل أداءً جيداً السنة الماضية رغم جهود أداء مستحقات الضريبة على القيمة المضافة.
أما النفقات فسجلت ارتفاعاً تحت تأثير نفقات الموظفين في علاقة مع إجراءات الحوار الاجتماعي وصندوق المقاصة وارتفاع أسعار غاز البوتان على المستوى الدولي.
كما تم تسجيل انخفاض على مستوى مداخيل الضريبة على الشركات لارتباطها بسنة 2020، إذ تراجعت بـ4.3 مليارات درهم. أما الضريبة على الدخل فسجلت مداخيلها ارتفاعاً بـ4 مليارات درهم.
وقد حققت إيرادات الضريبة على القيمة المضافة ارتفاعاً بنحو 834 مليون درهم بفعل انتعاش استهلاك الأسر، والأمر نفسه بالنسبة للضريبة على القيمة المضافة في التصدير، التي ارتفعت بـ8.4 مليارات درهم.
