رضيع في القمامة.. جريمة تهز تطوان وتعيد النقاش حول التخلي عن المواليد
ناظورسيتي: متابعة
في مشهد لا يحتمله قلب، استيقظ حي الباريو بمدينة تطوان، صباح يوم الخميس، على وقع فاجعة إنسانية حين عثر على جثة رضيع حديث الولادة مرمية وسط حاوية للنفايات، في حادث صادم فجر موجة من الغضب والذهول في أوساط الساكنة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن مواطنا تفطن إلى وجود شيء غريب داخل الحاوية، قبل أن يتبين له أنه جسد صغير لطفل لا يتجاوز أيامه الأولى.
في مشهد لا يحتمله قلب، استيقظ حي الباريو بمدينة تطوان، صباح يوم الخميس، على وقع فاجعة إنسانية حين عثر على جثة رضيع حديث الولادة مرمية وسط حاوية للنفايات، في حادث صادم فجر موجة من الغضب والذهول في أوساط الساكنة.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن مواطنا تفطن إلى وجود شيء غريب داخل الحاوية، قبل أن يتبين له أنه جسد صغير لطفل لا يتجاوز أيامه الأولى.
الحادث دفعه إلى الاتصال الفوري بالمصالح الأمنية، التي هرعت إلى المكان وشرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية.
وفيما تم نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق، أطلقت السلطات الأمنية تحقيقا معمّقا للوصول إلى هوية الأم أو الأطراف التي قد تكون وراء التخلي عن المولود، سواء حيا أو ميتا.
وتعيد هذه الواقعة المروعة إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول حالات التخلي عن المواليد الجدد، وأسبابها النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وسط مطالب بتشديد المراقبة ودعم الأمهات العازبات وتوسيع نطاق التوعية لحماية الطفولة من هذه النهايات المأساوية.
وفيما تم نقل جثة الرضيع إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق، أطلقت السلطات الأمنية تحقيقا معمّقا للوصول إلى هوية الأم أو الأطراف التي قد تكون وراء التخلي عن المولود، سواء حيا أو ميتا.
وتعيد هذه الواقعة المروعة إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول حالات التخلي عن المواليد الجدد، وأسبابها النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وسط مطالب بتشديد المراقبة ودعم الأمهات العازبات وتوسيع نطاق التوعية لحماية الطفولة من هذه النهايات المأساوية.
