المزيد من الأخبار






رضوان البراقي هولندي من أصل ناظوري يجوب مدن العالم في رحلة مشوقة


رضوان البراقي هولندي من أصل ناظوري يجوب مدن العالم في رحلة مشوقة
ناظورسيتي

هجرة طفوليّة

يعرّف رضوان البراقي نفسه بالقول: "وُلدت في مدينة الناظورسنة 1990. وفي سنة 1992 جئت إلى هولندا مع والدي، بينما أستقرّ الآن في مدِينَة هيرلين القريبة من الحدود الالمانية والبلجيكية.

يرَى رضوان البراقي أن ٳندماجه في المجتمع الهولندي قد تمّ دون أي إشكال ٲو صعوبات. وعن مرحلة الدراسة يعلق رضوان البراقي " مساري الدراسيّ الأساسيّ مرّ بكيفيّة عاديّة جدّا حتّى تحصّلي على شهادة التعليم الثانوي أو الباكالوريا كما تسمّى في المغرب، لأواصل الطريق صوب التعليم العالي حين ٳلتحقت بأحد المدارس العليا شعبة المحاسبة حيث تخرجت منها بعد 3 سنوات متحصلا على ثاني ٲعلى نقطة على صعيد المدرسة. بعد ذلك التحقت بجامعة ماستريخت لٲتخرج منها بعد 3 سنوات بشهادة الماجستر في المحاسبة وتدقيق الحسابات. رحلة التحصيل العلمي لم تنته بعد حيث تم قبولي بالجامعة لمتابعة الدراسة في سلك الدكتوراه.

رحلة عبر القارات

كيف جاءت رحلة السفرحول العالم. هذه الفكرة كانت تراودني منذ مرحلة الدراسة الثانوية. ومع توالي السنين ٲصبحت ٲٶمن ٲكثر بٳمكانية تحقيق هذا الحلم. بٳصرار وعزم٬ وبدعم من والدي ٳستطعت تحقيق حلمي. بداية الرحلة كانت بعد عيد الاضحى المنصرم مباشرة. كانت الانطلاقة نحو امريكا اللاتينية من مليلية الى بوليفيا عبر مدريد. بعد بوليفا ٳستمرت الرحلة الى كل من البيرو٬ الاكوادور٬ كولومبيا٬ پانما٬ كوستاريكا٬ كوبا٬ المكسيك ونيويورك. من مدينة نيويورك ستستمر المغامرة وهذه المرة بجهة ٲخرى من العالم وبالظبط بآسيا. دول الهند٬ ماليزيا٬ ڨيتنام٬ تايلاند٬ اندونسيا وسنغافورة كانت هي الوجهة هذه المرة. وحيث ٲن لكل شئ نهاية كان لا بد لهذه المغامرة ٲن تنتهي برحلة ٳلى ٳنجلترا ومنها الى هولندا حيث سٲبدٲ العمل بمٶسسة دولية مختصة بتدقيق الحسابات.

وعن رحلته عبر العالم يقول رضوان البراقي أنها كانت محطة مهمة في حياته حيث لم يتمكن خلالها فقط من التعرف على بلدان وثقافات أخرى ولا من ربط صداقات عديدة ورؤية مناظر طبيعية تسحر الألباب، بل هي عبر ودروس في الحياة قوت إيمانه بقيم الإنسانية والتسامح وزادت قناعته بزيف الحدود وبقيمة الإنسان وعظمة الكون.






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح