المزيد من الأخبار






رسميا.. عسكر الجزائر يعيد بن بطوش لقيادة عصابة البوليساريو لولاية ثانية


ناظورسيتي: متابعة

أعلنت عصابة البوليساريو قبل قليل من مساء اليومـ، فوز ابراهيم غالي بولاية جديدة على رأس الميليشيا الانفصالية، وذلك خلال أشغال المؤتمر السادس عشر جنوب تندوف بالتراب الجزائري، والذي شهد تطويقاً عسكرياً جزائرياً بمنع مئات المنادين بالإنفتاح على مقترح الحكم الذاتي المغربي.

وقالت الجبهة الإنفصالية أن ابراهيم غالي فاز بالانتخابات على زعامة الجبهة التي شهدها مؤتمر البوليساريو وذلك بعد فوزه على القيادي البشير مصطفى السيد المنافس الوحيد والذي تحصل على 563 صوت فيما حاز ابراهيم غالي على 1200 صوت من المشاركين في هذا المؤتمر.

وكان مؤتمر للبوليساريو قد جرى تمديد أشغاله مرتين على التوالي بعد فشل قادة الجبهة في التوافق على مرشح واحد كما جرت العادة، حيث شهدت أشغال المؤتمر خلافات حادة بسبب المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها ذات التنظيم المسلح في ظل انسداد الأفق وغياب أي مشروع سياسي ومحدودية إتخاذ القرار أمام صناعه الحقيقيين داخل النظام العسكري الجزائري، واحتدام الصراع الداخلي وتفاقم الخلافات داخل قيادته بسبب التبعية لتعليمات نظام العسكر بالجزائر.


وتعيش مخيمات تندوف طيلة اليوم الأخير من المؤتمر السادس عشر للجبهة، صدامات حادة بين أنصار المترشحين لرئاسة التنظيم الانفصالي، إبراهيم غالي، المدعوم من لدن الجزائر، والبشير مصطفى السيد الذي أعلن ترشيحه في وقت سابق.

وعاش ذات المؤتمر، حسب أبواق إعلامية انفصالية من داخل المخيمات، جلبة كبيرة بعد خطاب البشير مصطفى السيد الذي عدد هزائم قيادة إبراهيم غالي على امتداد الفترة الماضية، كما انتقد استمرار تشبث “الرجل السبعيني” بولاية جديدة على رأس البوليساريو.

وأوردت ذات المصادر أن أنصار إبراهيم غالي حاولوا التدخل من أجل وقف خطاب “المرشح الثاني” بالقوة، وهو ما رد عليه مساندو الوالي السيد بالمثل، قبل تدخل أفراد آخرين لإخراج المتعاركين وإتمام أشغال المؤتمر الذي أجل للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح