رسميا: الناظور تعلن احتضانها الحدث الرياضي الإفريقي وشخصيات سياسية وازنة تَعِدُ بإنجاحه
بدر أعراب | إلياس حجلة
أجمعت مداخلات ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية وكذا إدلاءات سائر الحاضرين ضمن أشغال ندوة صحفية أقامها الطاقم الرياضي المسير لفريق هلال الناظور لكرة اليد، ليلة أمس الأربعاء 8 أبريل الجاري، بقاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، قصد الإعلان رسميا عن احتضان الناظور لمنافسات البطولة القارية لكرة اليد في نسختها الـ37، وسط جموع غفيرة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام الدولية والوطنية والمحلية منها، إلى جانب حضور شخصيات سياسية وفعاليات مدنية ورياضية، (أجمعت) على كون نجاح العرس القاري ذا الإشعاع الدولي، الذي يرتقب إجراء أطواره بإقليم الناظور أواخر شهر أكتوبر المقبل، يرتهن أساساً بتكاثف جهود جميع الأطراف المعنية، بخاصة منها دعم المؤسسات الاقتصادية والمالية، علاوة على دعم الشركاء الرسميين.
حيث من جهته أكد الوزير السابق مصطفى المنصوري بوصفه رئيس مجلس بلدية العروي، أن شرف تنظيم التظاهرة الرياضية يشكل مفخرة لسائر أبناء الإقليم الذي لم يعرف قطّ مناسبة بحجمها على مدى عقود، بالنظر لكونها تُعتبر فرصة ذهبية جاد بها التاريخ على المنطقة، حيث ستمنحها دفعة قوية من أجل إحقاق طفرة نوعية إن على كافة الأصعدة التنموية، داعياً في الوقت نفسه إلى تعبئة جميع الطاقات للانصهار ضمن توليفة موّحدة من أجل تركيز العمل على إنجاح العرس القاري بكل الوسائل المتاحة والإمكانيات المخوّلة بهدف تقديم إضافة نوعية للإقليم، قبل أن يَتعهد بتوفير الدعم اللوجيستي والمادي والمعنوي كشرطٍ أساسي لتأسيس أرضية أولية أمام هذا الملتقى الهام الذي نبّه إلى عدم إستصغار حدثه.
وبدروه أبدى إدريس بوجوالة نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية، في مداخلته خلال ذات الندوة الصحفية، اِستعداده لمساندة ودعم الجهة المشرفة على تنظيم العرس القاري ماديا ومعنويا، على اِعتبار أنه حدثٌ هام ليس بالنسبة لإقليم الناظور فحسب، بل للجهة الشرقية ككل، لذا يستوجب ترك بصمة باهرة على النسخة الـ37 من البطولة الأفريقية لكرة اليد، قبل أن يوضّح أن الحدث الضخم مناسبة سانحة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة الشرقية وإظهار مميزاتها، بما أنها ستكون قبلةً للوفود من ذوي مختلف الجنسيات، ومحجّاً لوسائل الإعلام الدولية والوطنية، حيث ستسلط أضواء عدساتها على الناظور كعاصمة لأفريقيا طيلة الاستضافة الكبرى، وهو الأمر الذي سيرفع ما نعته "الغبن" على منطقةٍ طالما عانت من التقصير الإعلامي.
ومن جانبه عبّر سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، بعدما وعد بأن المؤسسة الرسمية التي يرأس مجلسها، لن تبخل عن تقديم الدعم المادي واللوجيستي، عن رغبته في إشراك كافة المؤسسات المعنية المحلية والوطنية وذلك بإجراء لقاءات مكثفة معها في هذا الشأن قصد تقديم تصوراتها واقتراحاتها لأجل بلورة الرؤى الرامية إلى إنجاح الملتقى على أرض الواقع، مؤكداً على أن الاستضافة القارية الكبرى تشكل رافعة للتنمية وتحريكاً للعجلة الإقتصادية بالمنطقة، فضلاً عن إعطائها شحنة قوية للقطاع الرياضي بالإقليم، قائلاً أن ثمار انعكاساتها الإيجابية ستجنى لاحقاً، غير أنه استطرد أن الأمر يستدعي توحيد الصفوف داخل أوساط جميع القطاعات سعياً وراء إنجاح التظاهرة.
فيما أعرب سليمان أزواغ رئيس فريق هلال الناظور لكرة اليد، عن كبير سعادته بخصوص احتضان الناظور مجريات كأس أفريقيا للأندية البطلة في كرة اليد، مورداً أن الحدث يمثل بالنسبة إليه أكثر من حلمٍ، حيث راوده منذ سنوات قبل تحقّقه أمام مرأى العين، مردفاً أنه سيبذل قصارى مجهوداته لعرض نسخة قارية باهرة وفي أبهى الحُلل، شرط إذا ما تضافرت مجهودات الجميع وتوافر الدعم المادي اللازم، قبل أن يورد أنه في غضون الأيام المقبلة سيجري لقاءات مكثفة مع سائر الأطراف المعنية سعياً وراء حشد الدعم، وأضاف أنه يعتزم عقد ندوة صحفية بالموازاة وسط العاصمة في سياق الاستعدادات الجارية لـإستقبال الحدث الدولي.
إلى ذلك، وفي عرضٍ موجز لبطاقة تقنية حول بعض أهم الأنشطة الإشعاعية التي ستقام بالناظور موازاة مع أطوار بطولة أفريقيا لكرة اليد، أفاد مسيّر الندوة الصحفية صلاح العبوضي أنّ الهدف منها هو التعريف بتاريخ المنطقة وإبراز مؤهلاتها واستعراض مميزاتها، حيث ستُجرى في هذا الصدد زيارات ذات طابع ثقافي إلى مواقع أثرية وسياحية، كما سيتم خلال حفل الافتتاح تنظيم كرنفال ضخم سيجوب كبرى شوارع وسط المدينة، إضافة إلى إقامة معرض تجاري لعرض المنتوجات المحلية، وأمسيات وندوات فكرية وثقافية ورياضية، في حين سيتم الاحتفال على حدى بحلول ذكرى المسيرة الخضراء المتزامنة مع مجريات النسخة 37 للبطولة الأفريقية لكرة اليد.
أجمعت مداخلات ممثلي المؤسسات الرسمية والمدنية وكذا إدلاءات سائر الحاضرين ضمن أشغال ندوة صحفية أقامها الطاقم الرياضي المسير لفريق هلال الناظور لكرة اليد، ليلة أمس الأربعاء 8 أبريل الجاري، بقاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، قصد الإعلان رسميا عن احتضان الناظور لمنافسات البطولة القارية لكرة اليد في نسختها الـ37، وسط جموع غفيرة من ممثلي مختلف وسائل الإعلام الدولية والوطنية والمحلية منها، إلى جانب حضور شخصيات سياسية وفعاليات مدنية ورياضية، (أجمعت) على كون نجاح العرس القاري ذا الإشعاع الدولي، الذي يرتقب إجراء أطواره بإقليم الناظور أواخر شهر أكتوبر المقبل، يرتهن أساساً بتكاثف جهود جميع الأطراف المعنية، بخاصة منها دعم المؤسسات الاقتصادية والمالية، علاوة على دعم الشركاء الرسميين.
حيث من جهته أكد الوزير السابق مصطفى المنصوري بوصفه رئيس مجلس بلدية العروي، أن شرف تنظيم التظاهرة الرياضية يشكل مفخرة لسائر أبناء الإقليم الذي لم يعرف قطّ مناسبة بحجمها على مدى عقود، بالنظر لكونها تُعتبر فرصة ذهبية جاد بها التاريخ على المنطقة، حيث ستمنحها دفعة قوية من أجل إحقاق طفرة نوعية إن على كافة الأصعدة التنموية، داعياً في الوقت نفسه إلى تعبئة جميع الطاقات للانصهار ضمن توليفة موّحدة من أجل تركيز العمل على إنجاح العرس القاري بكل الوسائل المتاحة والإمكانيات المخوّلة بهدف تقديم إضافة نوعية للإقليم، قبل أن يَتعهد بتوفير الدعم اللوجيستي والمادي والمعنوي كشرطٍ أساسي لتأسيس أرضية أولية أمام هذا الملتقى الهام الذي نبّه إلى عدم إستصغار حدثه.
وبدروه أبدى إدريس بوجوالة نائب رئيس مجلس الجهة الشرقية، في مداخلته خلال ذات الندوة الصحفية، اِستعداده لمساندة ودعم الجهة المشرفة على تنظيم العرس القاري ماديا ومعنويا، على اِعتبار أنه حدثٌ هام ليس بالنسبة لإقليم الناظور فحسب، بل للجهة الشرقية ككل، لذا يستوجب ترك بصمة باهرة على النسخة الـ37 من البطولة الأفريقية لكرة اليد، قبل أن يوضّح أن الحدث الضخم مناسبة سانحة للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها المنطقة الشرقية وإظهار مميزاتها، بما أنها ستكون قبلةً للوفود من ذوي مختلف الجنسيات، ومحجّاً لوسائل الإعلام الدولية والوطنية، حيث ستسلط أضواء عدساتها على الناظور كعاصمة لأفريقيا طيلة الاستضافة الكبرى، وهو الأمر الذي سيرفع ما نعته "الغبن" على منطقةٍ طالما عانت من التقصير الإعلامي.
ومن جانبه عبّر سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، بعدما وعد بأن المؤسسة الرسمية التي يرأس مجلسها، لن تبخل عن تقديم الدعم المادي واللوجيستي، عن رغبته في إشراك كافة المؤسسات المعنية المحلية والوطنية وذلك بإجراء لقاءات مكثفة معها في هذا الشأن قصد تقديم تصوراتها واقتراحاتها لأجل بلورة الرؤى الرامية إلى إنجاح الملتقى على أرض الواقع، مؤكداً على أن الاستضافة القارية الكبرى تشكل رافعة للتنمية وتحريكاً للعجلة الإقتصادية بالمنطقة، فضلاً عن إعطائها شحنة قوية للقطاع الرياضي بالإقليم، قائلاً أن ثمار انعكاساتها الإيجابية ستجنى لاحقاً، غير أنه استطرد أن الأمر يستدعي توحيد الصفوف داخل أوساط جميع القطاعات سعياً وراء إنجاح التظاهرة.
فيما أعرب سليمان أزواغ رئيس فريق هلال الناظور لكرة اليد، عن كبير سعادته بخصوص احتضان الناظور مجريات كأس أفريقيا للأندية البطلة في كرة اليد، مورداً أن الحدث يمثل بالنسبة إليه أكثر من حلمٍ، حيث راوده منذ سنوات قبل تحقّقه أمام مرأى العين، مردفاً أنه سيبذل قصارى مجهوداته لعرض نسخة قارية باهرة وفي أبهى الحُلل، شرط إذا ما تضافرت مجهودات الجميع وتوافر الدعم المادي اللازم، قبل أن يورد أنه في غضون الأيام المقبلة سيجري لقاءات مكثفة مع سائر الأطراف المعنية سعياً وراء حشد الدعم، وأضاف أنه يعتزم عقد ندوة صحفية بالموازاة وسط العاصمة في سياق الاستعدادات الجارية لـإستقبال الحدث الدولي.
إلى ذلك، وفي عرضٍ موجز لبطاقة تقنية حول بعض أهم الأنشطة الإشعاعية التي ستقام بالناظور موازاة مع أطوار بطولة أفريقيا لكرة اليد، أفاد مسيّر الندوة الصحفية صلاح العبوضي أنّ الهدف منها هو التعريف بتاريخ المنطقة وإبراز مؤهلاتها واستعراض مميزاتها، حيث ستُجرى في هذا الصدد زيارات ذات طابع ثقافي إلى مواقع أثرية وسياحية، كما سيتم خلال حفل الافتتاح تنظيم كرنفال ضخم سيجوب كبرى شوارع وسط المدينة، إضافة إلى إقامة معرض تجاري لعرض المنتوجات المحلية، وأمسيات وندوات فكرية وثقافية ورياضية، في حين سيتم الاحتفال على حدى بحلول ذكرى المسيرة الخضراء المتزامنة مع مجريات النسخة 37 للبطولة الأفريقية لكرة اليد.
