المزيد من الأخبار






رسميا.. الملك ينهي مهام بنشعبون سفيرا للمغرب في فرنسا


ناظورسيتي: متابعة

أنهى العاهل محمد السادس مهام محمد بنشعبون سفيرا للمغرب في فرنسا.

ووفق بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد تقرر إنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرا للملك لدى الجمهورية الفرنسية.

وأوضح ذات البلاغ، أن إنهاء مهام بنشعبون، الذي جاء بتعليمات ملكية، أصبح ساري المفعول ابتداء من 19 يناير الماضي.


ويعول المغرب على صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي أعلن عن إنشاءه سنة 2020 من طرف الملك، وعين على رأسه محمد بنشعبون سفير المغرب في فرنسا المنهية مهامه، خلال المجلس الوزاري الذي عقد يوم الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022، من اجل إضفاء دينامية جديدة على الاقتصاد المغربي.

ويهدف إنشاء الصندوق الاستثماري، إلى إضفاء دينامية جديدة على الاستثمار العمومي، لتجاوز الأزمات الاقتصادية المتتالية، وتعزيز السيادة الوطنية في مجموعة من القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

وسيتم توجيه الصندوق، الذي سيتوفر على غلاف مالي يقدر بـ 45 مليار درهم (4.1 مليار يورو)، لمشاريع البنيات التحتية والاستراتيجيات القطاعية الطموحة، بما يعزّز تنافسية المنتوج الوطني، وتقوية السيادة الوطنية، على المستوى الغذائي والصحي والطاقي.

ويعتبر بنشعبون، المزداد يوم 12 نونبر 1961 بمرس السلطان بالدار البيضاء، من أبرز الوجوه الاقتصادية بالمغرب، نظرا لمسيرته الأكاديمية والمهنية، حيث تخرَّج من المدرسة الوطنية العليا للاتصالات بباريس سنة 1984، ليشتغل في بداية مشواره المهني بشركة "ألكاتيل المغرب" كمدير لاستراتيجيات التطوير ومراقبة التدبير، ثم عُيِّن في غشت 1996، مديرا في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، مكلفا بتنسيق المشاريع الشاملة لعدة قطاعات لصالح وزارة الاقتصاد والمالية.

وفي سنة 1999، تقلَّد منصب المدير المساعد لمجموعة البنك الشعبي، قبل أن يُعيّن سنة 2003 على رأس الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ثم اشتغل خبيرا معتمدا لدى صندوق النقد الدولي منذ سنة 2005.

هذه المسيرة جعلته يحظى بتشريف ملكي متمثل في تعيينه من طرف الملك محمد السادس مديرا عاما لمجموعة البنك الشعبي المركزي سنة 2008، ثم تعيينه يوم الاثنين 20 غشت 2018، وزيرا للاقتصاد والمالية في حكومة سعد الدين العثماني.

وبموازاة مع مسؤولياته، يعتبر محمد بنشعبون عضوا فاعلا ونشيطا في الأوساط الجمعوية والمؤسساتية، حيث تم انتخابه رئيسا للكونفدرالية الدولية للأبناك الشعبية خلال الفترة من 2012 إلى 2015، ورئيسا للشبكة الفرنكوفونية لتقنين المواصلات بين سنتي 2005 و2006، إضافة إلى عضويته في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومجلس إدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وفي أبريل 2010، وشّح الملك محمد السادس محمد بنشعبون بوسام العرش من درجة فارس، وهو متزوج وأب لطفلين.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح