
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مدينة بوجيه سور أرجينز الواقعة جنوب شرقي فرنسا على وقع جريمة مروعة مساء السبت، حيث أقدم رجل فرنسي يبلغ من العمر 53 عاما على قتل جاره التونسي البالغ من العمر 35 عاما، وأصاب مواطنا تركيا يبلغ 25 عاما بجروح في يده، في حادثة تحمل طابعا عنصريا صادما.
وفق بيان أصدرته وزارة العدل الفرنسية يوم الأحد، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد فراره بسيارته إلى منطقة قريبة من مسرح الجريمة، وذلك بفضل بلاغ قدمته شريكة حياته. عند تفتيش السيارة، عثرت الشرطة على عدة أسلحة بينها مسدس آلي وبندقية صيد، ما يعكس استعداد الجاني لتنفيذ جريمته بأسلوب دموي.
اهتزت مدينة بوجيه سور أرجينز الواقعة جنوب شرقي فرنسا على وقع جريمة مروعة مساء السبت، حيث أقدم رجل فرنسي يبلغ من العمر 53 عاما على قتل جاره التونسي البالغ من العمر 35 عاما، وأصاب مواطنا تركيا يبلغ 25 عاما بجروح في يده، في حادثة تحمل طابعا عنصريا صادما.
وفق بيان أصدرته وزارة العدل الفرنسية يوم الأحد، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد فراره بسيارته إلى منطقة قريبة من مسرح الجريمة، وذلك بفضل بلاغ قدمته شريكة حياته. عند تفتيش السيارة، عثرت الشرطة على عدة أسلحة بينها مسدس آلي وبندقية صيد، ما يعكس استعداد الجاني لتنفيذ جريمته بأسلوب دموي.
مصادر قضائية أفادت أن الضحية التونسي تلقى خمس رصاصات، بينما نقل المصاب التركي إلى مستشفى في بلدة فريغوس القريبة لتلقي العلاج.
المثير للجدل أن المشتبه به، المعروف بكونه من هواة الرماية الرياضية، قام بنشر مقاطع فيديو تتضمن محتوى عنصريا وتحريضا على الكراهية عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك قبل وبعد ارتكاب جريمته. هذا التصرف يعكس أبعادا خطيرة للجريمة تتجاوز حدود العنف إلى خطاب عنصري ممنهج.
القضية أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية، حيث فتحت السلطات تحقيقا موسعا لتحديد الدوافع الكاملة وراء الجريمة، ومدى ارتباطها بنشاطات المشتبه به على الإنترنت.
المثير للجدل أن المشتبه به، المعروف بكونه من هواة الرماية الرياضية، قام بنشر مقاطع فيديو تتضمن محتوى عنصريا وتحريضا على الكراهية عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك قبل وبعد ارتكاب جريمته. هذا التصرف يعكس أبعادا خطيرة للجريمة تتجاوز حدود العنف إلى خطاب عنصري ممنهج.
القضية أثارت صدمة واسعة في الأوساط المحلية، حيث فتحت السلطات تحقيقا موسعا لتحديد الدوافع الكاملة وراء الجريمة، ومدى ارتباطها بنشاطات المشتبه به على الإنترنت.