ربورتاج.. الجائحة تخفض من أسعار أضحية العيد والفلاح أكبر الخاسرين
ناظورسيتي: حمزة حجلة - م ا
واصلت تداعيات جائحة كورونا لترخي بضلالها على مختلف الأنشطة المهنية والتجارية، آخرها قطاع الفلاحة، بعدما وجد فلاحون أنفسهم مرغمين على تخفيض أسعار أضاحي العيد لتكون في متناول الأسر التي توقف أغلب أربابها عن العمل لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب تطبيق المملكة لتدابير الحجر الصحي.
وفي حديث لفلاحين التقت بهم "ناظورسيتي" خلال جولتها بسوق بني وكيل- العروي، أكدوا أن أسعار رؤوس الغنم تراجعت بنسب متفاوتة مقارنة مع السنة الماضية، وذلك لأسباب عدة من أبرزها الأزمة التي خيمت عليهم خلال فترة الحجر الصحي وما رافق ذلك من غياب الدعم و تعليق أنشطة الأسواق الأسبوعية ومنع إقامة الحفلات والأعراس.
وأوضح مصرحون للموقع، أن أثمنة الأغنام والمعز خلال هذه السنة جد مناسبة، إلا أن تراجع الدخل بالنسبة للعديد من أرباب الأسر المتوقفين عن العمل جعلهم غير قادرين على اقتناء أضحيتهم، الأمر الذي يجعل الأسواق تعيش ركودا من حيث الحركية التجارية بالرغم من عودة الحياة إليها بعد تخفيف حالة الإنذار.
واصلت تداعيات جائحة كورونا لترخي بضلالها على مختلف الأنشطة المهنية والتجارية، آخرها قطاع الفلاحة، بعدما وجد فلاحون أنفسهم مرغمين على تخفيض أسعار أضاحي العيد لتكون في متناول الأسر التي توقف أغلب أربابها عن العمل لأزيد من ثلاثة أشهر بسبب تطبيق المملكة لتدابير الحجر الصحي.
وفي حديث لفلاحين التقت بهم "ناظورسيتي" خلال جولتها بسوق بني وكيل- العروي، أكدوا أن أسعار رؤوس الغنم تراجعت بنسب متفاوتة مقارنة مع السنة الماضية، وذلك لأسباب عدة من أبرزها الأزمة التي خيمت عليهم خلال فترة الحجر الصحي وما رافق ذلك من غياب الدعم و تعليق أنشطة الأسواق الأسبوعية ومنع إقامة الحفلات والأعراس.
وأوضح مصرحون للموقع، أن أثمنة الأغنام والمعز خلال هذه السنة جد مناسبة، إلا أن تراجع الدخل بالنسبة للعديد من أرباب الأسر المتوقفين عن العمل جعلهم غير قادرين على اقتناء أضحيتهم، الأمر الذي يجعل الأسواق تعيش ركودا من حيث الحركية التجارية بالرغم من عودة الحياة إليها بعد تخفيف حالة الإنذار.
