
ناظورسيتي: متابعة
شهدت رحلة جوية داخلية بين "لاس بالماس دي غران كناريا" و "سان سباستيان" حادثاً خطيراً، بعد تعرض رضيع يبلغ من العمر شهراً واحداً لتوقف مفاجئ في القلب، في واقعة كادت أن تتحول إلى مأساة على متن الطائرة.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية، فقد وقع الحادث بعد ساعة ونصف من إقلاع الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة إلى إطلاق نداء عاجل للبحث عن طبيب بين الركاب، غير أن عدم وجود أي طبيب دفع بإحدى الراكبات إلى التدخل.
شهدت رحلة جوية داخلية بين "لاس بالماس دي غران كناريا" و "سان سباستيان" حادثاً خطيراً، بعد تعرض رضيع يبلغ من العمر شهراً واحداً لتوقف مفاجئ في القلب، في واقعة كادت أن تتحول إلى مأساة على متن الطائرة.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية، فقد وقع الحادث بعد ساعة ونصف من إقلاع الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة إلى إطلاق نداء عاجل للبحث عن طبيب بين الركاب، غير أن عدم وجود أي طبيب دفع بإحدى الراكبات إلى التدخل.
الراكبة، وهي عاملة في دار للمسنين، ظنت في البداية أن الطفل تعرض لإغماء، لكن سرعان ما أدركت خطورة الموقف، لتباشر عملية إنعاش قلبي للرضيع في محاولة لإنقاذه.
وبفضل تدخلها السريع وتمالكها للأعصاب، نجحت في إعادة نبض الطفل، وسط ارتياح وامتنان كبيرين من طاقم الطائرة والركاب، الذين أشادوا ببطولتها.
وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة فور وصول الطائرة إلى وجهتها، في وقت وصف فيه الحادث بأنه مثال حي على أهمية التدخل السريع في إنقاذ الأرواح.
وبفضل تدخلها السريع وتمالكها للأعصاب، نجحت في إعادة نبض الطفل، وسط ارتياح وامتنان كبيرين من طاقم الطائرة والركاب، الذين أشادوا ببطولتها.
وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة فور وصول الطائرة إلى وجهتها، في وقت وصف فيه الحادث بأنه مثال حي على أهمية التدخل السريع في إنقاذ الأرواح.