المزيد من الأخبار






"رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن" تندد باستغلال المجتمع المدني لخدمة أجندات سياسية


"رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن" تندد باستغلال المجتمع المدني لخدمة أجندات سياسية
ناظورسيتي -متابعة

أدانت "رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن" ما وصفته بـ"استغلال المجتمع المدني لخدمة أجندات سياسية"، في ظل اقتراب الانتخابات التشريعية المرتقبة بالمغرب في السنة المقبلة.

وأفادت الجمعية بأنه بـ"اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والجماعية 2021، بدأت حركية الاستغلال والمصالح السياسية تعرف تضاربا ودينامية ملحوظة".

وتابعت الجمعية، في بلاغ، أن بعض الأشخاص شرعوا في "تصيد فرائسهم واستغفال ضعفاء النفوس لقضاء مآربهم الخاصة".

والأسوأ من ذلك، وفق المصدر نفسه، "انخراط بعض المدّعين ممن يصفون أنفسهم بـ"فعاليات جمعوية" في مسلسل التطبيع وخدمة الأجندات السياسية على حساب الإطارات الجمعوية، سواء عبر تقديم دعايات واضحة أو استغلال الأنشطة ضمنيا لحملات انتخابية سابقة لأوانها لخدمة أهداف سياسية غير بريئة، خاصة في ظل هذه الظروف الحساسة والأزمة الخانقة التي يمر بها الوطن والمواطن".

وفي ظل هذا الوضع و"الموجة المشبوهة لبعض الممارسات المعروفة والمخجلة، التي لا ترقى إلى مبادئ وتطلعات فعاليات المجتمع المدني ودوره الريادي في المجتمع"، دعت الجمعية إلى "القطع مع هذه السلوكات المخزية والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه استغلال الأعمال النبيلة لأجل غاياته الخاصة".

كما دعت كافة جمعيات المجتمع المدني إلى ضبط النفس والالتزام بموقف الحياد التام تجاه هذه العملية من أجل مصلحة المدينة.


وشدّدت "رابطة الشباب من أجل التنمية والتضامن" على أنها "جمعية مدنية، تنموية، توعوية وإنسانية لا علاقة لها بالعمل السياسي وخدمة الأجندة السياسية من قريب ولا من بعيد.

وطالبت باحترام القناعات الشخصية لكافة الأعضاء بشرط ألا تقترن باسم الجمعية أو عملها.

وجدّدت الجمعية المذكورة التزامها بموقف الحياد وتعهدها بالوضوح إزاء الاستحقاقات المقبلة.

كما شدّدت على تنديدنا وإدانتنا لـ"هذه الممارسات الدخيلة المسيئة إلى المجتمع المدني".

وختمت الجمعية بلاغها بالتذكير بأنها تعتبر العمل الجمعوي لبنة أساسية في بناء مجتمع ديمقراطي وواعٍ، لأداء رسالة سامية وأهداف شريفة وإنسانية والدفع تجاه تحقيق تنمية شاملة.

وأشارت إلى أنه "حفاظا على مجموعة من المكتسبات وعلى سمعة العمل الجمعوي واحتراما للفعاليات الجمعوية التي يُقتدى بها في الساحة الجمعوية الناظورية، وجب علينا جميعا التلاحم وتشكيل سد منيع أمام الدخلاء والتنديد بهذه الممارسات اللامحايدة واللامبدئية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح