رئيس نقابة التجار بمليلية يدعو الحكومة الجديدة للثغر المحتل إلى تحسين العلاقات مع سلطات الناظور
ناظورسيتي: من مليلية
دعا محمد عبد السلام، رئيس نقابة التجار بمدينة مليلية، الحكومة الجديدة للثغر المحتل، إلى ضرورة بدأ مفاوضات جديدة مع المغرب لتحسين العلاقات مع سلطات إقليم الناظور، حتى تسمح هذه الأخيرة بمرور السلع بشكل جيد بعيدا عن قرارات المنع الجمركية التي أصبحت تطالها في الآونة الأخيرة.
وكشفت النقابة، ان السلطات المغربية بالمعابر الحدودية، أصبحت في الآونة الأخيرة تمنع ممتهني التهريب المعيشي من إدخال بعض السلع التي وضعتها في لائحة الممنوعات، القرار الذي أزم وضعية المحلات التجارية داخل الثغر المحتل وأضحى يهددها بالإفلاس.
وقالت، إن المغاربة الذين يقتنون السلع من محلات مدينة مليلية المحتلة بمنعون من إدخالها إلى إقليم الناظور عبر المعابر الحدودية، خاصة من ببوابة "باريو تشينو" الخاصة بالراجلين وأغلبهم من ممتهني التهريب المعيشي.
وتلقت النقابة شكايات من تجار الثغر المحتل، يطالبونها فيها بالتوسط لهم لدى سلطات مليلية من أجل الدخول في سلسلة جديدة من المشاورات مع المغرب من أجل السماح لممتهني التهريب بممارسة نشاطهم دون قيود كما كان الأمر في السابق.
إلى ذلك، باشرت المصالح الجمركية بالمعابر الحدودية حصارها على عدد من المنتجات الأجنبية التي يدخلها المهربون، وتمنع جميع السلع التي أصبحت ممنوعة، و ذلك في إطار حفاظها على الاقتصاد الوطني وتشجيع ترويج المنتجات المغربية.
دعا محمد عبد السلام، رئيس نقابة التجار بمدينة مليلية، الحكومة الجديدة للثغر المحتل، إلى ضرورة بدأ مفاوضات جديدة مع المغرب لتحسين العلاقات مع سلطات إقليم الناظور، حتى تسمح هذه الأخيرة بمرور السلع بشكل جيد بعيدا عن قرارات المنع الجمركية التي أصبحت تطالها في الآونة الأخيرة.
وكشفت النقابة، ان السلطات المغربية بالمعابر الحدودية، أصبحت في الآونة الأخيرة تمنع ممتهني التهريب المعيشي من إدخال بعض السلع التي وضعتها في لائحة الممنوعات، القرار الذي أزم وضعية المحلات التجارية داخل الثغر المحتل وأضحى يهددها بالإفلاس.
وقالت، إن المغاربة الذين يقتنون السلع من محلات مدينة مليلية المحتلة بمنعون من إدخالها إلى إقليم الناظور عبر المعابر الحدودية، خاصة من ببوابة "باريو تشينو" الخاصة بالراجلين وأغلبهم من ممتهني التهريب المعيشي.
وتلقت النقابة شكايات من تجار الثغر المحتل، يطالبونها فيها بالتوسط لهم لدى سلطات مليلية من أجل الدخول في سلسلة جديدة من المشاورات مع المغرب من أجل السماح لممتهني التهريب بممارسة نشاطهم دون قيود كما كان الأمر في السابق.
إلى ذلك، باشرت المصالح الجمركية بالمعابر الحدودية حصارها على عدد من المنتجات الأجنبية التي يدخلها المهربون، وتمنع جميع السلع التي أصبحت ممنوعة، و ذلك في إطار حفاظها على الاقتصاد الوطني وتشجيع ترويج المنتجات المغربية.
