ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
مصداقا لما أتى في صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: نعمتان مغبون فيهما، الصحة والفراغ، تحدث سعيد بودهان وهو واعظ بالمجلس العملي المحلي بالناظور عن أهمية الوقت في حياة المسلم، وذلك في هذه الحلقة النيرة من برنامجكم "دين ودنيا" والذي تبثه "ناظورسيتي" في رمضان الأبرك 2022.
وتدرج بودهان في شرح الحديث، وتوضيح أهمية الوقت الذي يعتبر نعمة وجب الحفاظ عليها لندرتها، وعدم إهدار الوقت وتبذيره فيما لا يفيد المسلم، مستشهدا بقسم الله عز وجل باستعمال أوقات معينة من النهار في العديد من الآيات الكريمة.
و يعتبر الوقت من نعم الله تعالى على الإنسان، لذا عليه المحافظة عليه بما يعود على الإنسان بالخير والنفع، والعمل الطيب، وعلى ذلك حثنا الله عز وجل على اغتنامه وأوضح لنا تعالى بأنّه سرعان ما تمرّ الأوقات التي منحناها، وأنّ الأعمار بيده عز وجل، ولا وقت لها، لذلك يعرف بودهان بأهمية الوقت في حياة المسلم، وطرق استغلاله في شهر الصيام، وواجبات المسلم تجاهه في هذا الشهر الفضيل.
مصداقا لما أتى في صحيح البخاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: نعمتان مغبون فيهما، الصحة والفراغ، تحدث سعيد بودهان وهو واعظ بالمجلس العملي المحلي بالناظور عن أهمية الوقت في حياة المسلم، وذلك في هذه الحلقة النيرة من برنامجكم "دين ودنيا" والذي تبثه "ناظورسيتي" في رمضان الأبرك 2022.
وتدرج بودهان في شرح الحديث، وتوضيح أهمية الوقت الذي يعتبر نعمة وجب الحفاظ عليها لندرتها، وعدم إهدار الوقت وتبذيره فيما لا يفيد المسلم، مستشهدا بقسم الله عز وجل باستعمال أوقات معينة من النهار في العديد من الآيات الكريمة.
و يعتبر الوقت من نعم الله تعالى على الإنسان، لذا عليه المحافظة عليه بما يعود على الإنسان بالخير والنفع، والعمل الطيب، وعلى ذلك حثنا الله عز وجل على اغتنامه وأوضح لنا تعالى بأنّه سرعان ما تمرّ الأوقات التي منحناها، وأنّ الأعمار بيده عز وجل، ولا وقت لها، لذلك يعرف بودهان بأهمية الوقت في حياة المسلم، وطرق استغلاله في شهر الصيام، وواجبات المسلم تجاهه في هذا الشهر الفضيل.
ويشير الواعظ في هذه الحلقة، إلى أن الله عز وجل، أقسم بالوقت في مطالع سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل، والنهار، والفجر، والضحى، والعصر، ويظهر ذلك جليا في قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) [الليل:2-1]، (وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ)[الفجر: 2-1]، (وَالضُّحَى، وَاللَّيْلِ)[الضحى: 2-1]، ومن المعروف بأنه إذا أقسم الله بشيء من خلقه، فإنه يدل على أهميته وعظمته، وللفت أنظار الناس إليه، كما تأكد السنة على أهمية الوقت، وقيمة الزمن، فعن معاذ بن جبل أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه).
إرشادات وموعظة في الموضوع نترككم لمشاهدتها والاستماع إليها في هذه الحلقة.
إرشادات وموعظة في الموضوع نترككم لمشاهدتها والاستماع إليها في هذه الحلقة.

دين ودنيا.. وقت المسلم في رمضان شيء مغبون فيه فأين نمضيه؟