دين ودنيا.. قيام رمضان بتلاوة القرآن

ناظورسيتي: جابر الزكاني

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فرصا ثلاثة للمسلم في رمضان ليغفر له الله عز وجل ما تقدم من ذنبه، ووردت كلها في أحاديث صحيحة، أولى هذه الفرص الصيام، حيث قال عليه الصلاة والسلام في أولى الفرض: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه”.

وقيام رمضان وما وجب فيه كقراءة القرآن، موضوع حلقة اليوم من برنامج دين ودنيا، التي يقدمها الأستاذ عمر البستاوي رئيس المجلس المحلي للدريوش سابقا، وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بمليلية السليبة.

وقال البستاوي، في فضل تلاوة القرآن في رمضان، بأنه من المستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم ومدارسته في رمضان، كما يمكن تقسيم الشهر الفضيل إلى 3 عشريات يمكن فيها قراءة 60 حزبا في كل واحدة، ويُستحَبّ أيضاً تلاوته في المساجد، وقد ورد أنّ رسول الله كان يتدارس القرآن بين يدَي جبريل ليلا؛ ففي الليل تأتي السّكينة، ويصفو فِكَر الإنسان.

وعن طريقة قراءة القرآن في رمضان توجد أنواع عدة، بينما يجب على الإنسان التدبر في ملئ جوفه بالتلاوات كيفما كان نوعها في رمضان، وفي الوقت الذي يرى العالم بأن الوقت هو مال، يقول البستاوي، بأن الوقت هو حياة يجب أن نعيشها في عبادة، داعيا إلى فهم آيات القرآن الكريم كاملاً أثناء القراءة.

وتعتبر قراءة القرآن من قيام رمضان، الأخير الذي يضم عبادات خاصة كصلاة التراويح، الذكر، والصدقة حتى يتحقق للإنسان صلة كاملة مع ربه بفعل الخيرات –يقول الواعظ الكريم-

وبفضل بركة الدين والقرآن قال البستاوي بأن أهل الله من الصحابة والأولين أصبحوا سادة العالم بعدما كانوا رعاة للإبل، وهذه البركة فيها خير كثير على المرء تجعل قلبه نيرا مهديا، فكذلك على الانسان أن يتعض ويتخذ من تلاوة القرآن بتدبر والإكثار منها ركنا هاما في قيام رمضان للتحصل على هذه البركة.