دين ودنيا: عمر البستاوي يشرح مفهوم مقصد الأخلاق من الصيام
ناظور سيتي من الدريوش
تطرق الأستاذ عمر البستاوي في الحلقة الخامسة من برنامج دين ودنيا لمقصد الأخلاق من الصيام، حيث أكد على أنه من بين أعظم مقاصد الصيام تقوى الله تعالى.
وقال البستاوي، "إن الله تعالى فرض على المؤمنين الصيام من أجل تحقيق التقوى، وهي وصية من الله عز وجل لجميع عباده المسلمين.
وأضاف المتحدث ذاته، أن التقوى تعني الاستقامة على الدين، موضحا، أن التقوى تتحقق لدى المسلمين ببركة صيام رمضان.
تطرق الأستاذ عمر البستاوي في الحلقة الخامسة من برنامج دين ودنيا لمقصد الأخلاق من الصيام، حيث أكد على أنه من بين أعظم مقاصد الصيام تقوى الله تعالى.
وقال البستاوي، "إن الله تعالى فرض على المؤمنين الصيام من أجل تحقيق التقوى، وهي وصية من الله عز وجل لجميع عباده المسلمين.
وأضاف المتحدث ذاته، أن التقوى تعني الاستقامة على الدين، موضحا، أن التقوى تتحقق لدى المسلمين ببركة صيام رمضان.
وأكد عمر البستاوي، أن المسلمين في شهر رمضان يعودون إلى الله عز وجل فيستقيمون على طريقه، وتتحسن أحوالهم.
وسجل المصدر، أن الصيام يحقق التقوى، مسترسلا أن هذه الفريضة لا تحقق التقوى فقط وإنما يقوي كذلك علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وذلك لأن المسلم إذا كانت علاقته بالآخر سيئة فذلك يعني أن علاقته بالله عز وجل هي الأخرى سيئة، قائلا "إن الدين الإسلامي مبني على ركنين مهمين ألا وهما علاقة المسلم بخالقه، وعلاقته بالأشخاص".
وأشار البستاوي في حديثه، إلى أن الإنسان المسلم دائما ما يجتهد لبلوغ التقوى، إلا أنه ليس معصوما من الوقوع في الخطأ، وهو أمر طبيعي، شريطة أن يبادر إلى تصحيح الخطأ بإتباعه بحسنة، يضيف المصدر.
كما اعتبر المتحدث، العبادة وسيلة يرتفع بها الإنسان ويسمو من خلالها بأخلاقه، مبرزا، أن الأخلاق لها مكانة عظيمة، بحيث تدخل صاحبها الجنة.
وأوضح الأستاذ عمر البستاوي، أن المقصد الكبير من بعد التقوى يكمن في الأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة بين المسلم وأخيه المسلم.
هذا، وشدد البستاوي، على أن فريضة الصوم تحقق للإنسان المسلم التقوى، كما تحقق له الأخلاق الحميدة، التي يجب الافتخار بها كمسلمين، مضيفا أن ضياع الأخلاق فيه ضياع للدين.
وسجل المصدر، أن الصيام يحقق التقوى، مسترسلا أن هذه الفريضة لا تحقق التقوى فقط وإنما يقوي كذلك علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وذلك لأن المسلم إذا كانت علاقته بالآخر سيئة فذلك يعني أن علاقته بالله عز وجل هي الأخرى سيئة، قائلا "إن الدين الإسلامي مبني على ركنين مهمين ألا وهما علاقة المسلم بخالقه، وعلاقته بالأشخاص".
وأشار البستاوي في حديثه، إلى أن الإنسان المسلم دائما ما يجتهد لبلوغ التقوى، إلا أنه ليس معصوما من الوقوع في الخطأ، وهو أمر طبيعي، شريطة أن يبادر إلى تصحيح الخطأ بإتباعه بحسنة، يضيف المصدر.
كما اعتبر المتحدث، العبادة وسيلة يرتفع بها الإنسان ويسمو من خلالها بأخلاقه، مبرزا، أن الأخلاق لها مكانة عظيمة، بحيث تدخل صاحبها الجنة.
وأوضح الأستاذ عمر البستاوي، أن المقصد الكبير من بعد التقوى يكمن في الأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة بين المسلم وأخيه المسلم.
هذا، وشدد البستاوي، على أن فريضة الصوم تحقق للإنسان المسلم التقوى، كما تحقق له الأخلاق الحميدة، التي يجب الافتخار بها كمسلمين، مضيفا أن ضياع الأخلاق فيه ضياع للدين.
