دين ودنيا 6.. شهر رمضان فرصة للوحدة وتجنب الفرقة بين المسلمين
ناظورسيتي: متابعة
استمرار في سلسلة حلقات دين ودنيا، التي تنشرها "ناظورسيتي" في شهر رمضان المبارك، والتي يتصدر فيها ثلة من الأئمة والأساتذة لتقديم دروس دينية وروحية قيمة، تسهم في نشر الثقافة الدينية، ننشر اليوم حلقة جديدة استكمالا للحلقة الماضية حول موضوع الوحدة في الإسلام.
ويقدم هذا الدرس حول الوحدة الإسلامية، الأستاذ عبد الغني الزلماطي، وهو أستاذ التربية الإسلامية، وإطار بمؤسسة عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بالدريوش، الذي يشرح فيه أهمية هذا الموضوع.
وأكد الأستاذ أن الوحدة هي من المواضيع التي ينبغي التركيز عليها، بسبب كثرة عوامل الشتات والفرقة، ولأنها كانت ولازالت مستهدفة.
استمرار في سلسلة حلقات دين ودنيا، التي تنشرها "ناظورسيتي" في شهر رمضان المبارك، والتي يتصدر فيها ثلة من الأئمة والأساتذة لتقديم دروس دينية وروحية قيمة، تسهم في نشر الثقافة الدينية، ننشر اليوم حلقة جديدة استكمالا للحلقة الماضية حول موضوع الوحدة في الإسلام.
ويقدم هذا الدرس حول الوحدة الإسلامية، الأستاذ عبد الغني الزلماطي، وهو أستاذ التربية الإسلامية، وإطار بمؤسسة عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه بالدريوش، الذي يشرح فيه أهمية هذا الموضوع.
وأكد الأستاذ أن الوحدة هي من المواضيع التي ينبغي التركيز عليها، بسبب كثرة عوامل الشتات والفرقة، ولأنها كانت ولازالت مستهدفة.
واوضح الزلماطي أن الوحدة مستهدفة لأنها سبب قوة المسلمين، فما داموا مختلفين، فإنه لا يمكن أن تكون لهم قوة ولا مناعة تحمي بلدانهم، وتحمي بيضتهم وشوكتهم.
وتوقف الأستاذ عند الحديث الشريف في صحيح مسلم عن النعمان بن البشير رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبين الحديث ما يجب من المحبة والتواد بين المسلمين، ومن حسن العلاقة بين المؤمنين جميعا، وانه لا ينبغي أبدا أن تؤثر فيهم المؤثرات التي تدعوا إلى الاختلاف والفرقة والنزاع.
واسترسل الزلماطي بما له من علم وفهم، في شرح معنى ومغزى الحديث النبوي الشريف، وإبراز أهمية وحدة المسلمين، وخطورة الفرقة بينهم، مشيرا إلى أن الإسلام جامع للأمة.
وتوقف الأستاذ عند الحديث الشريف في صحيح مسلم عن النعمان بن البشير رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وبين الحديث ما يجب من المحبة والتواد بين المسلمين، ومن حسن العلاقة بين المؤمنين جميعا، وانه لا ينبغي أبدا أن تؤثر فيهم المؤثرات التي تدعوا إلى الاختلاف والفرقة والنزاع.
واسترسل الزلماطي بما له من علم وفهم، في شرح معنى ومغزى الحديث النبوي الشريف، وإبراز أهمية وحدة المسلمين، وخطورة الفرقة بينهم، مشيرا إلى أن الإسلام جامع للأمة.
