ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
تقويما لسلوكيات الصائم، يتحدث الواعظ الملتزم والخطيب ذ. علي البخاري، عن ضبط اللسان أثناء الصيام وكفه عن الزور وأعراض الناس وما يبطل الصيام، في الحلقة العاشرة من برنامجكم "دين ودنيا".
وقال الواعظ، بأن اللسان قد يكون فاصلا بين و حاسما بين صائم وجائع، مستشهدا بالعديد من الأحاديث النبويية الشريفة، والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
وقال المهلب حول الحديث بأن فيه دليل على أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.
تقويما لسلوكيات الصائم، يتحدث الواعظ الملتزم والخطيب ذ. علي البخاري، عن ضبط اللسان أثناء الصيام وكفه عن الزور وأعراض الناس وما يبطل الصيام، في الحلقة العاشرة من برنامجكم "دين ودنيا".
وقال الواعظ، بأن اللسان قد يكون فاصلا بين و حاسما بين صائم وجائع، مستشهدا بالعديد من الأحاديث النبويية الشريفة، والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
وقال المهلب حول الحديث بأن فيه دليل على أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّه، فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم).
فعلى المسلم الصائم حفظ لسانه، وترك الرفث والصخب، ويكون ذلك الرفث بالأقوال، أسواء كان فيما بين الرجل والمرأة مما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام والمحظور، أو فيما بين الناس مع بعضهم البعض.
ومن المعروف أن كثيراً من الناس قد يلجؤون إلى هذا الرفث في الحياة اليومية، بحيث أن حديثهم العادي لا يخلو من القول الرفث، وهذا يتعارض مع الصيام الذي هو تطهير للقلوب وتهيئتها لتنزّل الرحمات من الله سبحانه وتعالى، و أنواع الرفث كثيرة كالسباب، الشتائم، قبائح الألفاظ، وكذا الخوض في أعراض المسلمين، الغيبة، النميمة، إلى غير ذلك مما يعتبر رفثاً في الكلام، أو استخداماً للسان في غير ما خلقه الله سبحانه وتعالى له، فـ"ليس المؤمن بالطَّعَّان، ولا اللَّعَّان، ولا البذيء، ولا الفاحش"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
فعلى المسلم الصائم حفظ لسانه، وترك الرفث والصخب، ويكون ذلك الرفث بالأقوال، أسواء كان فيما بين الرجل والمرأة مما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام والمحظور، أو فيما بين الناس مع بعضهم البعض.
ومن المعروف أن كثيراً من الناس قد يلجؤون إلى هذا الرفث في الحياة اليومية، بحيث أن حديثهم العادي لا يخلو من القول الرفث، وهذا يتعارض مع الصيام الذي هو تطهير للقلوب وتهيئتها لتنزّل الرحمات من الله سبحانه وتعالى، و أنواع الرفث كثيرة كالسباب، الشتائم، قبائح الألفاظ، وكذا الخوض في أعراض المسلمين، الغيبة، النميمة، إلى غير ذلك مما يعتبر رفثاً في الكلام، أو استخداماً للسان في غير ما خلقه الله سبحانه وتعالى له، فـ"ليس المؤمن بالطَّعَّان، ولا اللَّعَّان، ولا البذيء، ولا الفاحش"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

دين دنيا.. كيف نقوم بضبط اللسان أثناء الصيام