المزيد من الأخبار






ديبلوماسي: الاتحاد الأوربي لا يعترف بجمهورية "البوليساريو" الوهمية


ناظورسيتي – متابعة

أكد رئيس الدبلوماسية الأوروبية، "جوزيب بوريل"، على أن الاتحاد الأوروبي لم يتغير موقفه بخصوص دعم الاعتراف بالجمهورية الصحراوية الوهمية، وكذا بشأن قضية الصحراء المغربية.

وقال "بوريل" في رده على نائب أوروبي نشر على موقع البرلمان الأوروبي، "لا تعترف أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالجمهورية الصحراوية، والمشاركة في قمة (الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي) لا تغير أي شيء من موقف الاتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء".

وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية، "جوزيب بوريل"، أن "هذا ليس له أي تأثير على موقف الاتحاد الأوروبي"، موضحا أن موقف الاتحاد الأوروبي إزاء قضية الصحراء معروف ولم يتغير قط.


وأكد "جوزيب بوريل"، على أن الاتحاد الأوروبي "يدعم بقوة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل لحل سياسي عادل، واقعي، براغماتي، مستدام ومقبول من كلا الطرفين لقضية الصحراء (…)، وذلك على أساس حل توافقي وبناء على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2602 المؤرخ بـ 29 أكتوبر 2021".

ومن جانبه، أكد النائب الأوروبي "توماش زديشوفسكي"، أن حضور “البوليساريو” يتعارض مع قيم ومبادئ أوروبا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية.

وكما تحدث عن الوضع في مخيمات تندوف التي تسيطر عليها “البوليساريو”، والتي كانت مسرحا لعدد من انتهاكات حقوق الإنسان وأضحت أرضا خصبة لتجنيد الشباب من طرف كيانات الجريمة المنظمة والشبكات الجهادية العاملة في منطقة الساحل والصحراء.

وكان النائب الأوروبي التشيكي قد حذر من أن هذا الوضع يفاقم حالة عدم الاستقرار التي تشهدها هذه المنطقة الإستراتيجية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، متسائلا كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يستقبل قادة مجموعة “البوليساريو” الانفصالية، المدعومة والمسلحة من طرف الجزائر، وبعض أفرادها، الذين إلى جانب اختلاس الأموال الأوروبية، يتم ملاحقتهم ببلد عضو في الاتحاد الأوروبي، على خلفية جرائم شنيعة من قبيل الاغتصاب، الاختطاف، التعذيب، الإعدام وانتحال الهوية.

وكان زعيم الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، إبراهيم غالي، المعروف ب"بن بطوش"، قد وجد نفسه في وضع لا يحسد عليه في القمة الإفريقية الأوربية، المنعقدة ببروكسيل، حيث رفض عدد من قادة الدول الأوربية استقباله، وهو ما جعله يبدوا منبوذا.

وذكرت مصادر مطلعة، أن "بن بطوش"، لم يتم استقباله من قبل أي رئيس دولة أوربية أو وزير خارجية، ما عادا الاستقبال الضعيف الذي حظي به من قبل المنظمين، والذي لم يستغرق سوى بضع ثوان، وذلك أثناء مروره من البوابة الرئيسية للمؤتمر.

وأفادت المصادر ذاتها، أن زعيم الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، ظل وحيدا خلال أشغال القمة السادسة، عكس ما يتم الترويج له من قبل الصحافة الجزائرية، والتي دائما تغرد خارج السرب وتزور الحقائق، وتعمل على نشر الأكاذيب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح