المزيد من الأخبار






دوريات كرة القدم الرمضانية تسائل جماعة زايو عن إحداث ملاعب القرب


دوريات كرة القدم الرمضانية تسائل جماعة زايو عن إحداث ملاعب القرب
ناظورسيتي – متابعة

أصبحت الدوريات الرمضانية لكرة القدم المنظمة في أحياء مدينة زايو، تسأل المجلس الجماعي، عن إمكانية إحداث ملاعب للقرب، لاسيما وأن المدينة تعج بالفرق الرياضية المشاركة في مختل الدوريات، ومنها من تم تنظيمها فوق أرضية غير معشوشبة، وغير صالحة للاستعمال، كما هو الشأن بالنسبة للدوري المنظم بحي بوزوف.

وقال المنظمون، إن مدينة زايو تعرف تنظيم 3 دوريات في كل من الملعب المعشوشب بحي السلام، دوري القاعة المغطاة للرياضات، ودوري حي بوزوف.

وأوضح هؤلاء، أن دوري حي بوزوف والذي تشارك فيه 16 فرقة، تم تنظيمه فوق أرضية مهترئة، وذلك بفعل افتقار الحي لملعب للقرب، رغم الوعود التي تم تقديمها من قبل المسؤولين لشباب الحي خلال شهر رمضان من العام الماضي


وكان النائب الأول لرئيس جماعة زايو، قد كتب تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، أثناء حضوره المقابلة النهاية للدوري الرمضاني، جاء فيها :"الحدث الأبرز خلال المقابلة هو مطلب منشط المقابلة الذي طالب عبر مكبر الصوت السيد رئيس الجماعة والنائب الأول للرئيس بإحداث ملعب القرب بالحي، المطلب الذي صفق له الجمهور الحاضر، فنيابة عن كافة أعضاء المجلس أخبر شباب الحي أن مطلبكم حق مشروع وسنعمل على تنفيذه أن شاء الله".

ورغم مرور مدة سنة على الوعد الذي قدمه نائب رئيس المجلس الجماعي، لم يتم إحداث ملعب للقرب في حي بوزوف، إلى حدود الساعة، رغم مطالبتهم بهذا المطلب في أكثر من مناسبة.

ويشكل ملب ملعب القرب بحي بوزوف، أولوية الأولويات لدى شباب الحي والساكنة، وذلك من أجل تشجيع الشباب والأطفال على ممارسة رياضة كرة القدم في ظروف مريحة، عكس تلك التي يعرفها ملعب حي بوزوف الذي بات يطلق عليه لقب “ملعب نميلو ومنطحيوش”، نظرا للوضع الذي يوجد عليه.

ويشار إلى أن موضوع إحداث ملعب للقرب، سبق وأن أثارته القناة الأولى أثناء إنجازها ريبورتاجا حول تدهور البنية التحتية بحي بوزوف، حيث وقفت على حجم المشاكل التي تؤرق بال الساكنة.

وأمام هذا الوضع، متى سيتدخل المجلس الجماعي لزايو، لإحداث ملعب للقرب بحي بوزوف، لاسيما وأن شباب الحي صدحت حناجرهم في أكثر من مناسبة بهذا المطلب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح