المزيد من الأخبار






دكتور بيولوجي يكشف.. الجزائر تلقح شعبها بلقاح الأنفلونزا بدل لقاح كورونا


دكتور بيولوجي يكشف.. الجزائر تلقح شعبها بلقاح الأنفلونزا بدل لقاح كورونا
ناظورسيتي | متابعة

يواصل النظام الجزائري تكريس لغة الهروب إلى الأمام مهما كلفه الأمر من تحديات وعراقيل قد يكون فيها سيد مشنقته.

وبدا ذلك واضحا، حينما بدأ نظام عبد المجيد تبون في "البهرجة" لحملة إعلامية مزيفة، يدعى فيها تلقيح مواطنيه بالقاح المضاد لفيروس "كوفيد19".

في حين أن الأمر لا يتعلق، سوى بـ"لقاح الانفلونزا الموسمية" التي انتهت صلاحيته ولم يعد فعالا في الفترة الحالية، حيث أن فترة صلاحيته لا تقوم سوى مابين الفترة الممتدة من منتصف شهر أكتوبر، حتى منتصف شهر دجنبر. وإذ أن الأمر قد يكون له مضاعفات وأعراض جانبية على الأشخاص المفترض أنه قد تم تطعيمهم بهذا اللقاح "العاطل".

ويأتي هذا الخبر وفق ما كان قد صرح به دكتور بيولوجي سابق بمختبر التحليلات الطبية بالجزائر، وباحث في علم الفيروسات، فضلا عن كونه من بين المطلعين على ملف استيراد لقاح كورنا، وذلك وفقا لما نشرته جريدة الجزائر الالكترونية.


تجدر الاشارة إلى أن "لقاح الانفلونزا" الذي تم الباسه لباس "لقاح كورنا" بالجزائر، هو في الأصل، " لقاح الانفلونزا الموسمية" الذي لم تستطع وزارة الصحة الجزائرية تسويقه خلال السنة الفارطة.

وعلى ضوء كل هذه المعطيات، ينجلي وبوضوح أن فيروس كورونا أرحم بكثير من النظام الجزائري الذي لم تسعه تناقضاته، فهم مهرولا نحو تصريفها بشكل عشوائي والضحية هنا شعبه المقدام.

ويذكر أن ما يُثبت عدم شروع الجزائر في تطعيم مواطنها باللقاح المضاد للفيروس التاجي، هوا الإعلان الصادر عن مدير "معهد باستور" فوزي درار، الذي قال قبل يومين في تصريح إعلامي، أن بلاده تسعى لاقتناء ما مجموعه 40 مليون جرعة من لقاح كورونا، لضمان تطعيم أكثر من 75% من السكان، ومحاصرة تامة للفيروس قبل نهاية السنة الجارية 2021.

وقال فوزي درار في برنامج بثته الإذاعة الحكومية، إنّ "الجزائر تجري اتصالات مع خمسة مختبرات عالمية منتجة للقاحات المضادة للفيروس، بهدف اقتناء أكثر من 40 مليون جرعة لتطعيم 75% من المواطنين لتحقيق مناعة جماعية".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح