دعم نساء الناظور في صلب الاحتفاء بـ20 سنة من أوراش التنمية البشرية
ناظورسيتي: محمد العبوسي
استمرارا في الدينامية الوطنية الهادفة إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، شهد فضاء الأسرة بسوناسيد سلوان، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، لقاءً تحسيسيا وتواصليا بمناسبة مرور 20 سنة على إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف جلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005.
هذا اللقاء، الذي نظمته المبادرة بشراكة مع جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب المعتمدة بالناظور ومندوبية التعاون الوطني، سلط الضوء على المكاسب المحققة في مجال دعم النساء في وضعية هشاشة، وعلى الجهود المبذولة من أجل ترسيخ مبدأ المساواة وتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء.
استمرارا في الدينامية الوطنية الهادفة إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، شهد فضاء الأسرة بسوناسيد سلوان، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، لقاءً تحسيسيا وتواصليا بمناسبة مرور 20 سنة على إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف جلالة الملك محمد السادس في 18 ماي 2005.
هذا اللقاء، الذي نظمته المبادرة بشراكة مع جمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب المعتمدة بالناظور ومندوبية التعاون الوطني، سلط الضوء على المكاسب المحققة في مجال دعم النساء في وضعية هشاشة، وعلى الجهود المبذولة من أجل ترسيخ مبدأ المساواة وتحقيق التمكين الاقتصادي للنساء.
في كلمة افتتاحية، دعت بشرى بالعادل، رئيسة الجمعية، النساء الحاضرات إلى اغتنام هذه الفرصة والانخراط بفعالية في المشاريع التنموية التي تتيحها المبادرة، معتبرة أن تحسين أوضاع المرأة مسؤولية جماعية تتطلب وعيا وتضامنا من مختلف الأطراف.
من جهتها، قدمت أسماء البشيري، ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الناظور، عرضا شاملا أبرزت فيه التحول النوعي الذي شهدته المبادرة منذ إطلاقها، مؤكدة أن برامجها، وخاصة في مجال محاربة الهشاشة، مكّنت من إحداث مراكز اجتماعية لفائدة النساء، كما ساهم برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي في تمويل 47 مشروعا نسائيا، منها 21 تعاونية، و14 شركة، و12 مقاولة ذاتية، عبر منصة الشباب بالإقليم.
أما نهيلة جبلي، ممثلة التعاون الوطني، فقد خصصت مداخلتها لتقديم عرض تفصيلي حول مفاهيم وآليات التمكين الاقتصادي للنساء، مركزة على أهمية الاستقلالية المالية في تعزيز كرامة المرأة وتحقيق اندماجها الكامل في المجتمع.
اللقاء عرف تفاعلا ملحوظا من طرف المشاركات، حيث تخللته مجموعة من التساؤلات والاستفسارات حول سبل الاستفادة من البرامج المقدمة، والإجراءات العملية التي يمكن اعتمادها لتحويل الأفكار النسائية إلى مشاريع مدرة للدخل.
من جهتها، قدمت أسماء البشيري، ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الناظور، عرضا شاملا أبرزت فيه التحول النوعي الذي شهدته المبادرة منذ إطلاقها، مؤكدة أن برامجها، وخاصة في مجال محاربة الهشاشة، مكّنت من إحداث مراكز اجتماعية لفائدة النساء، كما ساهم برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي في تمويل 47 مشروعا نسائيا، منها 21 تعاونية، و14 شركة، و12 مقاولة ذاتية، عبر منصة الشباب بالإقليم.
أما نهيلة جبلي، ممثلة التعاون الوطني، فقد خصصت مداخلتها لتقديم عرض تفصيلي حول مفاهيم وآليات التمكين الاقتصادي للنساء، مركزة على أهمية الاستقلالية المالية في تعزيز كرامة المرأة وتحقيق اندماجها الكامل في المجتمع.
اللقاء عرف تفاعلا ملحوظا من طرف المشاركات، حيث تخللته مجموعة من التساؤلات والاستفسارات حول سبل الاستفادة من البرامج المقدمة، والإجراءات العملية التي يمكن اعتمادها لتحويل الأفكار النسائية إلى مشاريع مدرة للدخل.
