المزيد من الأخبار






دعاة أخر زمان الذين يقزمون الدين مسؤولية من ؟


دعاة أخر زمان الذين يقزمون الدين مسؤولية من ؟
بقلم الحسين امزريني

الدعوة الى الله والخطبة في عباد الله في أي مكان وزمان لها شروطها
الا ان الملاحظ في هذه السنين الاخيرة كل من هب ودب الا ويتجرا بوقاحته ليخطب في عباد الرحمان
نحن لسنا ضد الخطبة آو الوعظ لكي لا يفهم خطابنا خطا أو نقول بما لا نقول
بل نحن ضد من يحسبون أنفسهم علماء وخطباء ووعاظ هم أنفسهم محتاجون إلى ذلك
نحن ضد خريجي الملاهي والمراقص والحانات وأصبحوا بين عشية وضحاها يخطبون في الناس بالجهل
وأتحدى أي منهم انه درس العلوم الشرعية أو حفظ أو علم بتفسير كتاب الله

ألا يخجلون هؤلاء من أنفسهم قبل الخوف من خالقهم ؟

أليس خرجاتهم وشطحاتهم عبر بعض المواقع الالكترونية لها أكثر من قراءة ؟

أليس استقطابهم لبعض الأبرياء قصد المناظرة معهم تعبر عن مستواهم الديني الضعيف والمهترء ليحققوا غاية في نفس يعقوب ؟

لان المناظرة الحقيقية تكون بحضور المهتمين وجموع المواطنين لتكون لهم أيضا الكلمة
ألا يعد تغليطهم للرأي العام لمن يضنون أنفسهم وعاظ ودعاة مخالفا لشريعة الرحمان ؟

فتارة يخرجون علينا عبر اليوتوب يتبجحون أنهم يوزعون ما يوزعونه لإخواننا السوريين الأبرياء وأنهم وسطهم في عين المكان
وطارت أخرى يخرجون عبر بعض المواقع التي ربما لا تعلم شطحات هؤلاء وتستضيفهم ليمرروا خطاباتهم الكاذبة على أنهم لم تطأ قدمهم دولة سوريا
أي خطاب اصح ؟

أم أنهم يخاطبون الناس حسب الأوضاع الدولية ؟

آم ا ن أشعة الشمس الحارقة آثرت عليهم واختلطت عليهم الأفكار وأصبحوا لا يفرقون بين التين والزيتون
نقول لهؤلاء الدعاة حبل كذبكم قصير فان كانت نيتكم حسنة فأعلنوا عن ندوة صحفية لتسمى الأشياء بمسمياتها
بدل لبس جلباب البراءة في الظلام الدامس
آو أن يزمر بمزمار الخداع للأصم
إذن أمام كل هذا العبث بالدين والصمت الرهيب للعلماء الحقيقيين والمجالس العلمية

من يتحمل هذه المسؤولية الخطيرة التي أصبحت تنتشر بمدننا وقرانا كانتشار النار في الهشيم ؟

ألا يتحمل علمائنا جزء كبير من المسؤولية ؟

ألا يتحمل مجلسنا العلمي المسؤولية الكبيرة ؟

ألا تتحمل السلطات القسط الأكبر من المسؤولية ؟

أسئلة كثيرة ستجيب عنها الأيام !!!!!


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح