ناظورسيتي: أيوب الصابري
في بشرى سارة تتعلق بالتغذية والصحة العامة، أظهرت دراسة جديدة، عرضت مؤخرا في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في مدريد، أن دمج الخضروات الورقية والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في نظامنا الغذائي، مثل الموز والبروكلي والسلمون والسبانخ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطراب نبضاته، بالإضافة إلى تقليل خطر الوفاة لأي سبب، وذلك بنسبة قد تصل إلى الربع (24%).
ركزت الدراسة على آلية طرد الجسم للصوديوم الزائد، المعروف بتسببه في زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضحت النتائج أن المستويات الأعلى من البوتاسيوم في الدم ارتبطت بشكل كبير بانخفاض مخاطر النوبات القلبية أو الوفاة.
في بشرى سارة تتعلق بالتغذية والصحة العامة، أظهرت دراسة جديدة، عرضت مؤخرا في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في مدريد، أن دمج الخضروات الورقية والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم في نظامنا الغذائي، مثل الموز والبروكلي والسلمون والسبانخ، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطراب نبضاته، بالإضافة إلى تقليل خطر الوفاة لأي سبب، وذلك بنسبة قد تصل إلى الربع (24%).
ركزت الدراسة على آلية طرد الجسم للصوديوم الزائد، المعروف بتسببه في زيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضحت النتائج أن المستويات الأعلى من البوتاسيوم في الدم ارتبطت بشكل كبير بانخفاض مخاطر النوبات القلبية أو الوفاة.
يشير البروفيسور هينينغ بوندغارد، المؤلف الرئيسي للدراسة من مستشفى جامعة كوبنهاغن، إلى جذور المشكلة في أنماط الأكل الحديثة. فبينما تطور جسم الإنسان على نظام غذائي غني بالبوتاسيوم وفقير بالصوديوم (مثل الفواكه والخضروات)، أصبحنا اليوم نعتمد على الأطعمة المصنعة التي تزيد فيها نسبة الصوديوم وتقل فيها نسبة البوتاسيوم بشكل كارثي.
وقال بوندغارد إن النسبة بين البوتاسيوم والصوديوم تحولت بشكل درامي من 10 إلى 1 (بوتاسيوم مقابل صوديوم) في الأطعمة الطبيعية إلى 1 إلى 2 في الأطعمة الحديثة والمعالجة.
البوتاسيوم مفتاح القلب وضغط الدم
يعد البوتاسيوم عنصرا حيويا لوظيفة القلب، وقد يؤدي انخفاض مستوياته إلى زيادة مخاطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmias)، وقصور القلب، والوفاة.
وفي توسيع لرؤية الدراسة، دعا البروفيسور بوندغارد الجميع، وليس فقط مرضى القلب، إلى تقليل محتوى الصوديوم وزيادة البوتاسيوم في الطعام، قائلا: "قد لا يكون تناول كميات أكبر من البوتاسيوم مفيدا فقط لمرضى القلب، بل ربما لنا جميعا".
تؤكد هذه النتائج دراسة سابقة نشرت في أبريل الماضي، والتي وجدت أن تناول المزيد من البوتاسيوم يساهم أيضا في خفض ضغط الدم. وبناء على ذلك، ترى الدكتورة أنيتا لايتون، إحدى المشاركات في الدراسة، أن: "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى نظامك الغذائي، مثل الموز أو البروكلي، قد يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط دمك من مجرد تقليل الصوديوم".
إن هذا التقرير يلخص المعادلة الصحية ببساطة: للعودة إلى عافية القلب، علينا أن نعود قليلا إلى ما كانت عليه الطبيعة، ونقلل من الأطعمة المصنعة لصالح كنوز الأرض الخضراء.
وقال بوندغارد إن النسبة بين البوتاسيوم والصوديوم تحولت بشكل درامي من 10 إلى 1 (بوتاسيوم مقابل صوديوم) في الأطعمة الطبيعية إلى 1 إلى 2 في الأطعمة الحديثة والمعالجة.
البوتاسيوم مفتاح القلب وضغط الدم
يعد البوتاسيوم عنصرا حيويا لوظيفة القلب، وقد يؤدي انخفاض مستوياته إلى زيادة مخاطر عدم انتظام ضربات القلب (Arrhythmias)، وقصور القلب، والوفاة.
وفي توسيع لرؤية الدراسة، دعا البروفيسور بوندغارد الجميع، وليس فقط مرضى القلب، إلى تقليل محتوى الصوديوم وزيادة البوتاسيوم في الطعام، قائلا: "قد لا يكون تناول كميات أكبر من البوتاسيوم مفيدا فقط لمرضى القلب، بل ربما لنا جميعا".
تؤكد هذه النتائج دراسة سابقة نشرت في أبريل الماضي، والتي وجدت أن تناول المزيد من البوتاسيوم يساهم أيضا في خفض ضغط الدم. وبناء على ذلك، ترى الدكتورة أنيتا لايتون، إحدى المشاركات في الدراسة، أن: "إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم إلى نظامك الغذائي، مثل الموز أو البروكلي، قد يكون له تأثير إيجابي أكبر على ضغط دمك من مجرد تقليل الصوديوم".
إن هذا التقرير يلخص المعادلة الصحية ببساطة: للعودة إلى عافية القلب، علينا أن نعود قليلا إلى ما كانت عليه الطبيعة، ونقلل من الأطعمة المصنعة لصالح كنوز الأرض الخضراء.

دراسة حديثة تكشف: خفض خطر أمراض القلب بـ 24% بفضل هذه الأطعمة البسيطة