دراجو القوات الخاصة في الشوارع.. هل دخلت المدن مرحلة أمنية استثنائية؟
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة تعكس الجاهزية القصوى والاستعداد المبكر، باشر قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نشر وحدات متخصصة من دراجي القوات الخاصة، ضمن المنظومة الأمنية الشاملة المواكِبة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة ابتداءً من 21 دجنبر 2025.
هذا الانتشار الميداني لا يأتي كإجراء شكلي، بل يندرج في صلب مقاربة أمنية استباقية تراهن على الحضور المرن والتدخل السريع. فهذه الوحدات المتنقلة، المزودة بدراجات نارية عالية الأداء وتحمل الهوية البصرية المميزة للقوات الخاصة، صُممت لتتحرك بسلاسة داخل النسيج الحضري، وتتعامل بكفاءة مع مختلف الوضعيات الأمنية الطارئة.
في خطوة تعكس الجاهزية القصوى والاستعداد المبكر، باشر قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني نشر وحدات متخصصة من دراجي القوات الخاصة، ضمن المنظومة الأمنية الشاملة المواكِبة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة ابتداءً من 21 دجنبر 2025.
هذا الانتشار الميداني لا يأتي كإجراء شكلي، بل يندرج في صلب مقاربة أمنية استباقية تراهن على الحضور المرن والتدخل السريع. فهذه الوحدات المتنقلة، المزودة بدراجات نارية عالية الأداء وتحمل الهوية البصرية المميزة للقوات الخاصة، صُممت لتتحرك بسلاسة داخل النسيج الحضري، وتتعامل بكفاءة مع مختلف الوضعيات الأمنية الطارئة.
وقد جرى توزيع هذه الكوكبات الأمنية عبر فضاءات حضرية حساسة ومحاور حيوية تشهد كثافة بشرية وحركية مرتفعة، في انسجام تام مع متطلبات تأمين تظاهرة رياضية من الحجم القاري. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز المراقبة الميدانية، وتقوية منظومة التدخل الفوري، بما يضمن سرعة الاستجابة وفعالية التعامل مع أي مستجد محتمل.
ويعكس هذا الحضور الأمني المكثف حرص المصالح المختصة على توفير أقصى درجات السلامة للجماهير، والوفود الرسمية، والمنتخبات المشاركة، بما يضمن مرور منافسات كأس إفريقيا في أجواء منظمة وآمنة.
كما يبرز هذا التحرك حجم الرهان الموضوع على نجاح التظاهرة، ليس فقط رياضيا، بل أيضا من حيث التدبير الأمني المحكم، الذي بات عنصرا حاسما في صورة البلدان المستضيفة للتظاهرات الكبرى.
ويعكس هذا الحضور الأمني المكثف حرص المصالح المختصة على توفير أقصى درجات السلامة للجماهير، والوفود الرسمية، والمنتخبات المشاركة، بما يضمن مرور منافسات كأس إفريقيا في أجواء منظمة وآمنة.
كما يبرز هذا التحرك حجم الرهان الموضوع على نجاح التظاهرة، ليس فقط رياضيا، بل أيضا من حيث التدبير الأمني المحكم، الذي بات عنصرا حاسما في صورة البلدان المستضيفة للتظاهرات الكبرى.
