خيانة زوجية تقود إلى اعتقال إمام مغربي يستغل النساء والمتزوجات
ناظورسيتي: متابعة
بتهمة الاستغلال الجنسي لنساء - بعضهن متزوجات - ووعدهن بالشفاء، تم القبض على إمام شهير يمارس الرقية الشرقية في تلات لولاد بإقليم سطات.
وقامت السلطات المحلية باعتقال الإمام، الذي يداوي بالرقية الشرعية، وتم إيداعه في الحبس الاحتياطي.
بدأ كل شيء من مصادفة بسيطة، حيث كان رجل يتصفح هاتف زوجته، وأثناء البحث صادف رسائل حميمة ذات دلالة جنسية أرسلها الإمام إلى رفيقة دربه. فصعق الرجل من هول الصدمة بعدما اكتشف خيانة الزوجة.
بتهمة الاستغلال الجنسي لنساء - بعضهن متزوجات - ووعدهن بالشفاء، تم القبض على إمام شهير يمارس الرقية الشرقية في تلات لولاد بإقليم سطات.
وقامت السلطات المحلية باعتقال الإمام، الذي يداوي بالرقية الشرعية، وتم إيداعه في الحبس الاحتياطي.
بدأ كل شيء من مصادفة بسيطة، حيث كان رجل يتصفح هاتف زوجته، وأثناء البحث صادف رسائل حميمة ذات دلالة جنسية أرسلها الإمام إلى رفيقة دربه. فصعق الرجل من هول الصدمة بعدما اكتشف خيانة الزوجة.
فتقدم الرجل بشكوى ضد الإمام لدى الدرك الملكي وقدم هاتف زوجته كدليل، وحسب وسائل إعلامية، سارعت السلطات إلى استدعاء الإمام.
وأثناء استجوابه من طرف رجال الدرك الملكي، اكتشف المحققون ممارساته المحرمة مع سبع سيدات، اثنتان منهن متزوجات، استغلهن في ممارسة الفساد، مدعيا أنه بذلك سيفين من المس والسحر.
وقرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، يوم الأربعاء المنصرم، وضع المتهم رهن الحبس الاحتياطي.
بعد توقيفه، سيضطر الإمام قريبًا إلى الرد على التهم التي يُزعم أنه ارتكبها ضد النساء اللواتي "عالجهن" من السحر في جلسات الرقية الشرعية التي يقوم بها في منزله المجاور للمسجد.
إذ تبين أن الإمام يستغل بساطة وسذاجة ومرض ضحاياه من أجل إيهامهن بقدرته على شفاءهن من خلال مواقعته، وإقناعهن بتسليم أنفسهن له لإشباع رغباته. ولولا الصدفة هي التي مكنت الزوج من الإطلاع على الرسائل النصية لزوجته لما وقع الإمام في شباك العدالة.
وأثناء استجوابه من طرف رجال الدرك الملكي، اكتشف المحققون ممارساته المحرمة مع سبع سيدات، اثنتان منهن متزوجات، استغلهن في ممارسة الفساد، مدعيا أنه بذلك سيفين من المس والسحر.
وقرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، يوم الأربعاء المنصرم، وضع المتهم رهن الحبس الاحتياطي.
بعد توقيفه، سيضطر الإمام قريبًا إلى الرد على التهم التي يُزعم أنه ارتكبها ضد النساء اللواتي "عالجهن" من السحر في جلسات الرقية الشرعية التي يقوم بها في منزله المجاور للمسجد.
إذ تبين أن الإمام يستغل بساطة وسذاجة ومرض ضحاياه من أجل إيهامهن بقدرته على شفاءهن من خلال مواقعته، وإقناعهن بتسليم أنفسهن له لإشباع رغباته. ولولا الصدفة هي التي مكنت الزوج من الإطلاع على الرسائل النصية لزوجته لما وقع الإمام في شباك العدالة.
