ناظورسيتي -متابعة
اعترضت عناصر تعمل في قوات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، ليلة 15 و16 شتنبر الجاري في كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، مجموعة من القوارب التقليدية كانت تحمل على متنها ما مجموعه 186 مرشحا للهجرة غير الشرعية، يتحدّر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وفق ما أفاد به مصدر عسكري اليوم الأربعاء.
وأبرز المصدر ذاته أنه تمت إعادة المعنيين بالأمر سالمين إلى مختلف موانئ المملكة، بعد أن مكّنتهم من الإسعافات والعلاجات الضرورية، على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية المغربية. كما أوقفت وحدات ثانية تابعة لخفر السواحل زورقا شراعيا ودراجتين مائيتين وقارب سريع تستعملها شبكات إجرامية في نقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.
اعترضت عناصر تعمل في قوات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، ليلة 15 و16 شتنبر الجاري في كل من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، مجموعة من القوارب التقليدية كانت تحمل على متنها ما مجموعه 186 مرشحا للهجرة غير الشرعية، يتحدّر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وفق ما أفاد به مصدر عسكري اليوم الأربعاء.
وأبرز المصدر ذاته أنه تمت إعادة المعنيين بالأمر سالمين إلى مختلف موانئ المملكة، بعد أن مكّنتهم من الإسعافات والعلاجات الضرورية، على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية المغربية. كما أوقفت وحدات ثانية تابعة لخفر السواحل زورقا شراعيا ودراجتين مائيتين وقارب سريع تستعملها شبكات إجرامية في نقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.
وتابع المصدر العسكري أن هذه العملية الأمنية مكنت من إيقاف المهرِّبين، الذيم كان بينهم ثلاث إسبانيين ومغربيان. كما تم خلال هذه العملية حجز ما يناهز طنا من مخدر الحشيش. وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسليم الموقوفين وكذا الوسائل البحرية التي تم حجزها وكمية المخدرات التي تمت مصادرتها إلى مصالح الدرك الملكي قصد إكمال المساطر القضائية الجاري بها العمل في هذا المجال.
ويشار إلى أن مختلف مصالح الأمن والدرك والقوات المساعدة تقوم من جانبها بشنّ حملات مكثفة في كافة سواحل المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية للمملكة التي تتخذها العديد من الشبكات الإجرامية منطلقا لتنفيذ عملياتها وأنشطتها الإجرامية في مجالات تهريب البشر والتهجير السري، أسفرت عن إحباط العديد من المحاولات وإيقاف مجموعة من المتورّطين في هذه الأنشطة المجرَّمة قانونيا.
ويشار إلى أن مختلف مصالح الأمن والدرك والقوات المساعدة تقوم من جانبها بشنّ حملات مكثفة في كافة سواحل المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية للمملكة التي تتخذها العديد من الشبكات الإجرامية منطلقا لتنفيذ عملياتها وأنشطتها الإجرامية في مجالات تهريب البشر والتهجير السري، أسفرت عن إحباط العديد من المحاولات وإيقاف مجموعة من المتورّطين في هذه الأنشطة المجرَّمة قانونيا.