خطير.. مواطن يرفع شكاية ضد قائد أزغنغان بعد شططه في استعمال السلطة أمام صمت مطبق للعمالة
ناظورسيتي | بـ.وليد
تقدم مواطن يدعى "أ. غانم"، بشكاية ضد قائد جماعة أزغنغان، بعدما أقدم أحد جيرانه بحفر قبوٍ بدون ترخيص وتشييد بناء جديد جلّه غير مرخص، ملاصق لمنزل المشتكي، مما تسبب على مستواه في شقوق خطيرة محولاً بذلك منزل الأخير إلى بناية آيلة للسقوط في أية لحظة، وذلك تفيد الشكاية أنه تم أمام أعين القائد والجماعة لأسابيع.
ويضيف المشتكي أنه ورغم توسلاته للقائد فإنه لم يحرك ساكنا وكذلك توسلاته لرئيس الجماعة، ما دعاه إلى لقاء عامل الإقليم الذي أمر بخروج لجنة إقليمية إلى عين المكان بحيث سجلت عدة مخالفات في بناية الجار، وعلى إثره صدر قرار بهدمها "توصل به القائد يوم 30 من دجنبر 2016، إلا أنه لم يقم باللازم إلى اليوم".
وتابعت الشكاية أن "العمالة تم إخبارها بامتناع القائد عن تنفيذ أوامرها فأرسلت له تذكيرا في هذا الصدد، وعلى إثر ذلك أجاب العمالة بأنه ينتظر جواب الجماعة التي يجب أن تتخذ اللازم في هذا الشأن، ضاربا عرض الحائط القانون الذي يلزم السلطة المحلية مسؤولية هذا الشأن، وبعد هذا الجواب الغريب راسلته العمالة مجددا طالبة منه ضرورة تطبيق القانون، إلا أنه تجاهل ذلك مرة أخرى وأبرق العمالة مخبرا إياها بأن الجماعة رخصت بتسوية الوضعية للمشتكى منه".
وعليه فإن المشتكي يتلمس مجددا تدخل عامل إقليم الناظور، على خط القضية طالبا إيفاد لجنة ذات مصداقية للوقوف على الشطط الخطير في استعمال السلطة والوقوف على السبب الحقيقي لميل هذا القائد إلى جانب المشتكى منه، خصوصا وأن الأخير يجاهر بأن لديه من المال ما يشتري به كل شيء، وإن هذا القائد أصبح على لسان كافة المواطنين في المدينة" تردف الشكاية.
تقدم مواطن يدعى "أ. غانم"، بشكاية ضد قائد جماعة أزغنغان، بعدما أقدم أحد جيرانه بحفر قبوٍ بدون ترخيص وتشييد بناء جديد جلّه غير مرخص، ملاصق لمنزل المشتكي، مما تسبب على مستواه في شقوق خطيرة محولاً بذلك منزل الأخير إلى بناية آيلة للسقوط في أية لحظة، وذلك تفيد الشكاية أنه تم أمام أعين القائد والجماعة لأسابيع.
ويضيف المشتكي أنه ورغم توسلاته للقائد فإنه لم يحرك ساكنا وكذلك توسلاته لرئيس الجماعة، ما دعاه إلى لقاء عامل الإقليم الذي أمر بخروج لجنة إقليمية إلى عين المكان بحيث سجلت عدة مخالفات في بناية الجار، وعلى إثره صدر قرار بهدمها "توصل به القائد يوم 30 من دجنبر 2016، إلا أنه لم يقم باللازم إلى اليوم".
وتابعت الشكاية أن "العمالة تم إخبارها بامتناع القائد عن تنفيذ أوامرها فأرسلت له تذكيرا في هذا الصدد، وعلى إثر ذلك أجاب العمالة بأنه ينتظر جواب الجماعة التي يجب أن تتخذ اللازم في هذا الشأن، ضاربا عرض الحائط القانون الذي يلزم السلطة المحلية مسؤولية هذا الشأن، وبعد هذا الجواب الغريب راسلته العمالة مجددا طالبة منه ضرورة تطبيق القانون، إلا أنه تجاهل ذلك مرة أخرى وأبرق العمالة مخبرا إياها بأن الجماعة رخصت بتسوية الوضعية للمشتكى منه".
وعليه فإن المشتكي يتلمس مجددا تدخل عامل إقليم الناظور، على خط القضية طالبا إيفاد لجنة ذات مصداقية للوقوف على الشطط الخطير في استعمال السلطة والوقوف على السبب الحقيقي لميل هذا القائد إلى جانب المشتكى منه، خصوصا وأن الأخير يجاهر بأن لديه من المال ما يشتري به كل شيء، وإن هذا القائد أصبح على لسان كافة المواطنين في المدينة" تردف الشكاية.
