خطير: دعوة مثيرة عبر الفايسبوك لإكمال عدد ركاب قارب لـ"الموت" للإبحار من سواحل الناظور
ناظورسيتي - بـدر . أ
تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة بإقليم الناظور خاصة وبمنطقة الريف عموماً، عمليات الهجرة السرية عبر قوارب الموت بشكل بات يدعو للقلق، بحيث يكاد لا يَمّر يومٌ دون أنّ تُطالعنا فيه قصاصات خبرية عبر وسائل الإعلام الوطنية ومنها المحلية بالمنطقة، عـن هجراتٍ سريّة يجريها شباب في مقتبل العمر يغامرون بحياتهم في عرض بحر "البوران" و"البوغاز" بحثاً عن تحسين وضعيتهم الاقتصادية والمادية، في ظلّ انعدام فرص شغل حقيقية ببلدِهِـم.
في هذا الصدد، تفاجأ روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، نهار اليوم الجمعة، بمنشورٍ مثير تمّ إدراجه في إحدى الصفحات الافتراضية المعنية بشؤون منطقة الناظور، يعرض فيه صاحبُه حاجته الماسّة إلى ستّة شبانٍ من أجل إكمال عدد ركّـاب قاربٍ مطاطيّ من قوارب الهجرة السرية يوجد في حوزته، وذلك بغية الإبحار في غضون الأيام القليلة المقبلة، صوب ضفاف سواحل جنوب إسبانيا.
والأنكى في الموضوع، أن المنشور الذي وَسَمه صاحبه بعبارات تنّم عن جدِّيته وصدقية عرضه، مورداً رقم هاتفه للباحثين الجادّين عن "الحريك" بواسطة قوارب الموت، لقي تفاعلاً مكثفاً من قِبل الشباب الراغبين في اِقتناص فرصة مماثلة للهجرة، بحيث أوردوا أرقام هواتفهم النقالة قبل استجدائهم للظفر بـ"مقعد" لهم على القارب الذي يعتزم الانطلاق قريباً من سواحل الناظور، بينما "الثمن" نظير "العرض المحدود"، يتم الإتفاق بشأنه عبر البريد الخاص، كما يُستفاد من المنشور.
تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة بإقليم الناظور خاصة وبمنطقة الريف عموماً، عمليات الهجرة السرية عبر قوارب الموت بشكل بات يدعو للقلق، بحيث يكاد لا يَمّر يومٌ دون أنّ تُطالعنا فيه قصاصات خبرية عبر وسائل الإعلام الوطنية ومنها المحلية بالمنطقة، عـن هجراتٍ سريّة يجريها شباب في مقتبل العمر يغامرون بحياتهم في عرض بحر "البوران" و"البوغاز" بحثاً عن تحسين وضعيتهم الاقتصادية والمادية، في ظلّ انعدام فرص شغل حقيقية ببلدِهِـم.
في هذا الصدد، تفاجأ روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، نهار اليوم الجمعة، بمنشورٍ مثير تمّ إدراجه في إحدى الصفحات الافتراضية المعنية بشؤون منطقة الناظور، يعرض فيه صاحبُه حاجته الماسّة إلى ستّة شبانٍ من أجل إكمال عدد ركّـاب قاربٍ مطاطيّ من قوارب الهجرة السرية يوجد في حوزته، وذلك بغية الإبحار في غضون الأيام القليلة المقبلة، صوب ضفاف سواحل جنوب إسبانيا.
والأنكى في الموضوع، أن المنشور الذي وَسَمه صاحبه بعبارات تنّم عن جدِّيته وصدقية عرضه، مورداً رقم هاتفه للباحثين الجادّين عن "الحريك" بواسطة قوارب الموت، لقي تفاعلاً مكثفاً من قِبل الشباب الراغبين في اِقتناص فرصة مماثلة للهجرة، بحيث أوردوا أرقام هواتفهم النقالة قبل استجدائهم للظفر بـ"مقعد" لهم على القارب الذي يعتزم الانطلاق قريباً من سواحل الناظور، بينما "الثمن" نظير "العرض المحدود"، يتم الإتفاق بشأنه عبر البريد الخاص، كما يُستفاد من المنشور.
