ناظور سيتي: مريم محو
أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، أن المغرب يوجد في المستوى الأول فيما يخص تسجيل حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القردة، بحيث أن الحالة التي تم اكتشافها، هذا اليوم الخميس 2 يونيو الجاري، تعد حالة وافدة من خارج المغرب.
وتابع حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أنه توجد ثلاث مستويات لتسجيل الحالات المؤكدة إصابتها بجدري القردة، وهي المستوى الأول، ويتعلق الأمر بالحالات الوافدة من خارج المغرب، ثم المستوى الثاني، ويتعلق بالحالات المحلية، إلا أنه يكون لها ارتباط بالحالات الوافدة، ثم هناك المستوى الثالث، ويكون في الوقت الذي يتم فيه تسجيل حالات لم تأتي من الخارج، ولم يكن لها أي اتصال بأشخاص خارج المغرب، وهنا نكون أمام انتشار محلي للفيروس، يسترسل الطيب حمضي.
وقال الخبير، "إن المخالطين للحالة المؤكدة بفيروس جدري القرود التي تم تسجيلها اليوم، يخضعون في الوقت الحالي للتدقيق الطبي، من أجل إجراء الفحوصات الضرورية".
أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، أن المغرب يوجد في المستوى الأول فيما يخص تسجيل حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القردة، بحيث أن الحالة التي تم اكتشافها، هذا اليوم الخميس 2 يونيو الجاري، تعد حالة وافدة من خارج المغرب.
وتابع حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، أنه توجد ثلاث مستويات لتسجيل الحالات المؤكدة إصابتها بجدري القردة، وهي المستوى الأول، ويتعلق الأمر بالحالات الوافدة من خارج المغرب، ثم المستوى الثاني، ويتعلق بالحالات المحلية، إلا أنه يكون لها ارتباط بالحالات الوافدة، ثم هناك المستوى الثالث، ويكون في الوقت الذي يتم فيه تسجيل حالات لم تأتي من الخارج، ولم يكن لها أي اتصال بأشخاص خارج المغرب، وهنا نكون أمام انتشار محلي للفيروس، يسترسل الطيب حمضي.
وقال الخبير، "إن المخالطين للحالة المؤكدة بفيروس جدري القرود التي تم تسجيلها اليوم، يخضعون في الوقت الحالي للتدقيق الطبي، من أجل إجراء الفحوصات الضرورية".
وأكد المتحدث، على أن المنظومة الصحية ونظام المراقبة بالمغرب واليقظة الصحية، والذي يعتبر المواطنون والأطباء والمهنيين الصحيين جزءا مهما منها، لهم دور كبير في اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس في مراحله الأولى، مشيرا، إلى أن هذا الأمر يؤكد قوة اليقظة الصحية وفعاليتها.
وذكر المصدر ذاته، أنه عند التأكد من إصابة الحالة المكتشفة، يتم عزلها لمدة 21 يوما، حيث يتم التكفل بالإصابات الجلدية التي تكون لدى المصاب وغيرها، مبرزا، أنه بعد مرور هذه المدة يصبح فيروس جدري القرود غير معدي.
وسجل حمضي، أنه من الناحية الطبية يمكن أن يتم تلقيح الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بجدري القرود، مردفا، أنه على الرغم من عدم وجود تلقيح أو دواء خاص بهذا الفيروس، إلا أن هناك لقاحات من الجيل الثاث لها فعالية كبيرة وآثار جانبية قليلة، والتي كان يتم التلقيح بها ضد الجدري الإنساني الذي تم القضاء عليه منذ أكثر من 40 سنة.
وأضاف المصدر، أنه بعدما كان فيروس جدري القرود لا ينتقل بسهولة من الإنسان للإنسان، أصبح ينتشر في الآونة الأخيرة بسرعة كبيرة، موضحا، أن الخبراء يستبعدون أي تغير في الفيروس، وأن الأمر يمكن أن يكون متعلقا بأحداث كانت فيها لقاءات حميمية كثيرة من دول مختلفة.
وشدد الباحث، على أنه من الضروري أن تتم المحافظة على الاحتياطات المتعلقة بالوقاية ونظافة اليدين والتباعد وعدم مشاركة الأغراض الشخصية في انتظار تكسير سلسلة العدوى في الأشهر القليلة المقبلة داخل المغرب.
وذكر المصدر ذاته، أنه عند التأكد من إصابة الحالة المكتشفة، يتم عزلها لمدة 21 يوما، حيث يتم التكفل بالإصابات الجلدية التي تكون لدى المصاب وغيرها، مبرزا، أنه بعد مرور هذه المدة يصبح فيروس جدري القرود غير معدي.
وسجل حمضي، أنه من الناحية الطبية يمكن أن يتم تلقيح الأشخاص المخالطين للحالات المصابة بجدري القرود، مردفا، أنه على الرغم من عدم وجود تلقيح أو دواء خاص بهذا الفيروس، إلا أن هناك لقاحات من الجيل الثاث لها فعالية كبيرة وآثار جانبية قليلة، والتي كان يتم التلقيح بها ضد الجدري الإنساني الذي تم القضاء عليه منذ أكثر من 40 سنة.
وأضاف المصدر، أنه بعدما كان فيروس جدري القرود لا ينتقل بسهولة من الإنسان للإنسان، أصبح ينتشر في الآونة الأخيرة بسرعة كبيرة، موضحا، أن الخبراء يستبعدون أي تغير في الفيروس، وأن الأمر يمكن أن يكون متعلقا بأحداث كانت فيها لقاءات حميمية كثيرة من دول مختلفة.
وشدد الباحث، على أنه من الضروري أن تتم المحافظة على الاحتياطات المتعلقة بالوقاية ونظافة اليدين والتباعد وعدم مشاركة الأغراض الشخصية في انتظار تكسير سلسلة العدوى في الأشهر القليلة المقبلة داخل المغرب.

خبير يؤكد: اليقظة الصحية ونظام المراقبة بالمغرب له دور كبير في اكتشاف الحالة الأولى من جدري القردة
