
ناظورسيتي: متابعة
حذر عمر الكتاني، خبير اقتصادي مغربي، من التداعيات المالية طويلة المدى لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030، مشبهًا الاستثمار الضخم في هذا الحدث بـ”حفل زفاف مكلف ينتهي بالطلاق”.
وأوضح الكتاني في حوار مع موقع فبراير.كوم أن تكلفة التظاهرة قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بينما العائدات المتوقعة لن تتجاوز 1.5 مليار دولار، ما يعكس الفجوة الكبيرة بين النفقات والعوائد المتوقعة.
حذر عمر الكتاني، خبير اقتصادي مغربي، من التداعيات المالية طويلة المدى لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030، مشبهًا الاستثمار الضخم في هذا الحدث بـ”حفل زفاف مكلف ينتهي بالطلاق”.
وأوضح الكتاني في حوار مع موقع فبراير.كوم أن تكلفة التظاهرة قد تصل إلى 4 مليارات دولار، بينما العائدات المتوقعة لن تتجاوز 1.5 مليار دولار، ما يعكس الفجوة الكبيرة بين النفقات والعوائد المتوقعة.
واستخدم الخبير الاقتصادي تشبيهًا لافتًا لتقريب الصورة للجمهور: “هذه التظاهرة بمثابة حكاية شخص وامرأة ينتميان إلى أسر مختلفة تريد الاحتفال، يقومان بحفل زفاف ويخسران الملايين، ثم بعد عام أو عام ونصف يحدث الطلاق وتكون الأموال قد خسرت”.
وأشار الكتاني إلى أن التكاليف لن تقتصر على تنظيم الحدث فقط، بل ستتواصل بعده، حيث تحتاج الملاعب إلى صيانة وإدارة اقتصادية، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على الدولة بعد انتهاء البطولة.
يأتي هذا التحليل في وقت يستعد فيه المغرب لاستضافة جزء من المنافسة ضمن ملف كأس العالم 2030، وسط متابعة واسعة من مختلف الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين لتقدير أثر هذا الحدث على المالية العامة والاقتصاد الوطني.
وأشار الكتاني إلى أن التكاليف لن تقتصر على تنظيم الحدث فقط، بل ستتواصل بعده، حيث تحتاج الملاعب إلى صيانة وإدارة اقتصادية، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على الدولة بعد انتهاء البطولة.
يأتي هذا التحليل في وقت يستعد فيه المغرب لاستضافة جزء من المنافسة ضمن ملف كأس العالم 2030، وسط متابعة واسعة من مختلف الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين لتقدير أثر هذا الحدث على المالية العامة والاقتصاد الوطني.