ناظورسيتي - حسن الرامي
عبّـرت ساكنة "حيّ العمّـال" ببلدة أزغنغان، إقليم الناظور، عن كبير سخطها وامتعاضها إزاء الوضعية المزرية والحالة المتردية التي تتّسم بها البنية التحتية الهشّة التي يتواجد عليها تجمعها السكني، والتي أقّـل ما يمكن أنْ توصف بـه، كونها كارثية بكل المقاييـس.
وكشف أحد القاطنين، أن شبكة الصرف الصحي المؤثثة بالحي آنف الذكر أعلاه، هي فقط عبارة عن قناة واحدة بلغت حدّ الاهتراء، تؤدي وظيفة تصريف سوائل المياه العادمة التي تفرزها جميع منازل القاطنين، مما يُفضي إلى انسدادها وبالتالي تدفق مخلفاتها على السطح، وهو ما يجعل الحيّ عائماً فوق سيولٍ من أوحال الـ"بوخرارو".
وأمام هذا الواقع المزري، نتيجة تنصُّل منتخبي أزغنغان من أداء الواجب المنوط بعاتقهم، والتغافل عن الإنصات لهموم الساكنة الرازحة تحت وطأة الحرمان من أبسط شروط التهيئة الحضرية، توالت مطالب سكان "حيّ العمّال" بإنهاء معاناتها اليومية من هشاشة قناتها الوحيدة الخاصة بالصرف الصحي.
عبّـرت ساكنة "حيّ العمّـال" ببلدة أزغنغان، إقليم الناظور، عن كبير سخطها وامتعاضها إزاء الوضعية المزرية والحالة المتردية التي تتّسم بها البنية التحتية الهشّة التي يتواجد عليها تجمعها السكني، والتي أقّـل ما يمكن أنْ توصف بـه، كونها كارثية بكل المقاييـس.
وكشف أحد القاطنين، أن شبكة الصرف الصحي المؤثثة بالحي آنف الذكر أعلاه، هي فقط عبارة عن قناة واحدة بلغت حدّ الاهتراء، تؤدي وظيفة تصريف سوائل المياه العادمة التي تفرزها جميع منازل القاطنين، مما يُفضي إلى انسدادها وبالتالي تدفق مخلفاتها على السطح، وهو ما يجعل الحيّ عائماً فوق سيولٍ من أوحال الـ"بوخرارو".
وأمام هذا الواقع المزري، نتيجة تنصُّل منتخبي أزغنغان من أداء الواجب المنوط بعاتقهم، والتغافل عن الإنصات لهموم الساكنة الرازحة تحت وطأة الحرمان من أبسط شروط التهيئة الحضرية، توالت مطالب سكان "حيّ العمّال" بإنهاء معاناتها اليومية من هشاشة قناتها الوحيدة الخاصة بالصرف الصحي.