حوليش يقدم وصفة القضاء على مشكل الواد الحار في السوق الجديد للسمك
ناظورسيتي: نسيم الشريف – حمزة حجلة
قدم سليمان حوليش، رئيس مجلس جماعة الناظور، أمس الجمعة خلال انعقاد اشغال دورة فبراير، وصفته للقضاء على مشكل تسرب المياه العادة لمحيط السوق المركزي المحدث مؤخرا لتجار السمك واللحوم و الدواجن.
وقال حوليش إن المجلس الجماعي سيصلح جميع الأعطاب المتعلقة بشبكة التطهير داخل السوق، وذلك بوضع مصفاة لمنع تسرب المواد البلاستيكية والورقية لقناة التطهير، مؤكداً أن عدم الحفاظ على نظافة السوق من طرف المستفيدين هو السبب وراء هذا المشكل.
وأكد رئيس مجلس جماعة الناظور، ان مصالح هذه الأخيرة لا تدخر جهدا في مراقبة قنوات التطهير بالسوق و في المناطق المحيطة بها، بتنسيق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يقدم جميع الخدمات المتعلقة بالمجال.
وحول ما إن كانت المقاولة المكلفة ببناء السوق قد أخلت بالدراسة المتعلقة بعملية البناء، فقد كشف سليمان حوليش ان قنوات الصرف الصحي تتوفر على نفس الانابيب التي اقترحها مكتب الدراسات ولم تخل بأي شرط من الشروط المتعلقة بالشبكة.
من جهة ثانية، عاتبت ليلى أحكيم، العضوة في المجلس نفسه، المجلس على صرفه أموالا من المال العام على عملية إصلاح السوق بعد مضي أشهر قليلة على انطلاق السوق الذي شيد بملايين الدراهم في إطار صفقة استفادت منها مقاولة خاصة.
قدم سليمان حوليش، رئيس مجلس جماعة الناظور، أمس الجمعة خلال انعقاد اشغال دورة فبراير، وصفته للقضاء على مشكل تسرب المياه العادة لمحيط السوق المركزي المحدث مؤخرا لتجار السمك واللحوم و الدواجن.
وقال حوليش إن المجلس الجماعي سيصلح جميع الأعطاب المتعلقة بشبكة التطهير داخل السوق، وذلك بوضع مصفاة لمنع تسرب المواد البلاستيكية والورقية لقناة التطهير، مؤكداً أن عدم الحفاظ على نظافة السوق من طرف المستفيدين هو السبب وراء هذا المشكل.
وأكد رئيس مجلس جماعة الناظور، ان مصالح هذه الأخيرة لا تدخر جهدا في مراقبة قنوات التطهير بالسوق و في المناطق المحيطة بها، بتنسيق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي يقدم جميع الخدمات المتعلقة بالمجال.
وحول ما إن كانت المقاولة المكلفة ببناء السوق قد أخلت بالدراسة المتعلقة بعملية البناء، فقد كشف سليمان حوليش ان قنوات الصرف الصحي تتوفر على نفس الانابيب التي اقترحها مكتب الدراسات ولم تخل بأي شرط من الشروط المتعلقة بالشبكة.
من جهة ثانية، عاتبت ليلى أحكيم، العضوة في المجلس نفسه، المجلس على صرفه أموالا من المال العام على عملية إصلاح السوق بعد مضي أشهر قليلة على انطلاق السوق الذي شيد بملايين الدراهم في إطار صفقة استفادت منها مقاولة خاصة.
