ناظورسيتي: علي كراجي
كشف سليمان حوليش، رئيس جماعة الناظور، أرقاما صادمة عن ميزانية المدينة التي قال أنها لا تكفي حتى لحل مشكل واحد من الإكراهات التي تواجه مدبري الشأن المحلي.
حوليش الذي حل ضيفا الخميس الماضي على ندوة دولية حول "تحسين أداء الجماعات" حضرها مسؤولو وزارة الداخلية بالرباط، قال أن مشاركته في الانتخابات و نيله مقعد رئاسة مجلس الناظور تحكم فيهما الحماس الزائد والطموح الكبير في دفع المنطقة نحو درب التنمية والنهوض، قبل أن يستدرك ’’الواقع المر صدمنا، وصرنا نبذل قصارى جهدنا لتوفير ميزانية التسيير فقط‘‘.
وشدد رئيس جماعة الناظور، ان مجلسه يبذل مجهودات كبيرة للحصول على مداخيل إضافة، إلا أن الضريبة على القيمة المضافة تظل ضيعفة امام حجم المصاريف السنوية التي يلتزم بها مجلسه.
ووضع رئيس جماعة الناظور، مسؤولي ام الوزارات الحاضرين في الندوة، أمام المشاكل المالية لمجلسه، موضحا ان أزيد من 5 ملايير تصرف على أجور الموظفين، و 3 ملايير تخصص لتدبير ملف النفايات، و مليارين لشبكة الكهرباء إضافة إلى ضخ مليار و 800 مليون سنتيم في ميزانية الماء والتسيير.
وعن الفائض السنوي لمالية جماعة الناظور، كشف حوليش انه لا يتجاوز الـ100 مليون سنتيم، وهذا الرقم حسب المتحدث لا يكفي لتنفيذ أي مشروع من المشاريع المسطرة، ويخصص لمقتنيات صغيرة كألعاب الأطفال الموجودة في ساحات المدينة.
وختم المسؤول السالف ذكره مداخلته قائلا: ’’الناظور تدر مداخيل باهظة لكنها لا تستفيد منها، ورغم ذلك فإننا وبالرغم من عدم تنفيذ المشاريع المسطرة نتدخل لحل مشاكل المواطنين في وقت ينتهز فيه البعض الفرصة لوصفنا بالكذب والنفاق‘‘.
من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي" ان اجتماعا عقد بين رئيس جماعة الناظور ومسؤولين بوزارة الداخلية، انتهى بالاتفاق على منح هذه الأخيرة دعما ماليا للمدينة قدر بملياري سنتيم.
كشف سليمان حوليش، رئيس جماعة الناظور، أرقاما صادمة عن ميزانية المدينة التي قال أنها لا تكفي حتى لحل مشكل واحد من الإكراهات التي تواجه مدبري الشأن المحلي.
حوليش الذي حل ضيفا الخميس الماضي على ندوة دولية حول "تحسين أداء الجماعات" حضرها مسؤولو وزارة الداخلية بالرباط، قال أن مشاركته في الانتخابات و نيله مقعد رئاسة مجلس الناظور تحكم فيهما الحماس الزائد والطموح الكبير في دفع المنطقة نحو درب التنمية والنهوض، قبل أن يستدرك ’’الواقع المر صدمنا، وصرنا نبذل قصارى جهدنا لتوفير ميزانية التسيير فقط‘‘.
وشدد رئيس جماعة الناظور، ان مجلسه يبذل مجهودات كبيرة للحصول على مداخيل إضافة، إلا أن الضريبة على القيمة المضافة تظل ضيعفة امام حجم المصاريف السنوية التي يلتزم بها مجلسه.
ووضع رئيس جماعة الناظور، مسؤولي ام الوزارات الحاضرين في الندوة، أمام المشاكل المالية لمجلسه، موضحا ان أزيد من 5 ملايير تصرف على أجور الموظفين، و 3 ملايير تخصص لتدبير ملف النفايات، و مليارين لشبكة الكهرباء إضافة إلى ضخ مليار و 800 مليون سنتيم في ميزانية الماء والتسيير.
وعن الفائض السنوي لمالية جماعة الناظور، كشف حوليش انه لا يتجاوز الـ100 مليون سنتيم، وهذا الرقم حسب المتحدث لا يكفي لتنفيذ أي مشروع من المشاريع المسطرة، ويخصص لمقتنيات صغيرة كألعاب الأطفال الموجودة في ساحات المدينة.
وختم المسؤول السالف ذكره مداخلته قائلا: ’’الناظور تدر مداخيل باهظة لكنها لا تستفيد منها، ورغم ذلك فإننا وبالرغم من عدم تنفيذ المشاريع المسطرة نتدخل لحل مشاكل المواطنين في وقت ينتهز فيه البعض الفرصة لوصفنا بالكذب والنفاق‘‘.
من جهة ثانية، علمت "ناظورسيتي" ان اجتماعا عقد بين رئيس جماعة الناظور ومسؤولين بوزارة الداخلية، انتهى بالاتفاق على منح هذه الأخيرة دعما ماليا للمدينة قدر بملياري سنتيم.