
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في إطار تعزيز الروابط بين مغاربة الداخل ومغاربة العالم، نظمت جمعية “أناف ناظور المستقبل لقادة التنمية” بشراكة مع مؤسسة “حوار” الهولندية، مساء يوم الجمعة 8 غشت 2025، النسخة الأولى من فعالية “حوار ناظور المستقبل” تحت شعار: “مغاربة العالم جسور الانتماء وتحديات الاستثمار في الوطن الأم”.
وشهد اللقاء حضورًا وازنًا لشخصيات وطنية ودولية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والدبلوماسيين والأكاديميين، مما أضفى على الجلسات العلمية طابعًا جادًا وفعّالًا.
افتتح الحفل بكلمة ميمون بيدغاغن، ممثل جمعية ناظور المستقبل، الذي رحب بالحضور مؤكداً أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل وتوفير فضاء للنقاش حول كيفية توظيف خبرات الجاليات المغربية في خدمة التنمية المحلية.
من جهته، ألقى محمد طلحاوي، رئيس مؤسسة حوار الهولندية، كلمة سلط فيها الضوء على أهمية هذا اللقاء في تعزيز الانتماء للوطن وتطوير شراكات فعلية بين المجتمع المدني المغربي والجاليات بالخارج، لتشجيع الاستثمار في الإنسان والمجال.
وتولى إدارة الجلسة العلمية الأستاذ بوستار أكرم، محامي هيئة الناظور، حيث شهدت مداخلات متنوعة، أبرزها للسفير السابق عبد الوهاب بلوقي، رئيس النادي الدبلوماسي المغربي، الذي تحدث عن “اهتمامات الملوك العلويين بمغاربة العالم” موضحاً العناية الملكية المستمرة بهذا القطاع ودورها في تقوية الروابط الوطنية وصورة المغرب على الصعيد الدولي.
في السياق ذاته، قدّم الدكتور الحسن بلعربي، أستاذ محاضر بجامعة الميريا الإسبانية، عرضًا تناول فيه “الجالية المغربية في الخارج بين التحديات وانتظارات الوطن”، مركزًا على التحولات التي تعرفها أوضاع المهاجرين وأهمية تعزيز التواصل مع مؤسسات الوطن لضمان مشاركة فعالة في التنمية.
كما أضاف البروفيسور سعيد الحميدي، رئيس قسم هندسة الحاسوب بجامعة هولندية، والمتواجد ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، مداخلة تحت عنوان: “من المغربة إلى الريادة: الناظور/الريف بعقل عالمي وقلب محلي”، حيث شارك تجربته في الجمع بين التميز الأكاديمي والمبادرة الاقتصادية، مؤكدًا أن النجاح في المهجر لا يتعارض مع خدمة وتنمية مسقط الرأس.
تميز اللقاء بتفاعل واسع من فاعلين جمعويين ورجال أعمال وأكاديميين، كما شمل حفل التكريم تقديرًا لجهود عدد من مغاربة العالم والمساهمين في العمل الجمعوي.
في ختام الفعالية، تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ناظور المستقبل ومؤسسة حوار الهولندية، موقعة من طرف وليد الحدادي ومحمد طلحاوي، لتعزيز تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم مغاربة العالم.
وأُغلق اللقاء بأجواء من الفخر والاعتزاز بروح الانتماء، مع التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز جسور التواصل بين الوطن وأبنائه في المهجر.
في إطار تعزيز الروابط بين مغاربة الداخل ومغاربة العالم، نظمت جمعية “أناف ناظور المستقبل لقادة التنمية” بشراكة مع مؤسسة “حوار” الهولندية، مساء يوم الجمعة 8 غشت 2025، النسخة الأولى من فعالية “حوار ناظور المستقبل” تحت شعار: “مغاربة العالم جسور الانتماء وتحديات الاستثمار في الوطن الأم”.
وشهد اللقاء حضورًا وازنًا لشخصيات وطنية ودولية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والدبلوماسيين والأكاديميين، مما أضفى على الجلسات العلمية طابعًا جادًا وفعّالًا.
افتتح الحفل بكلمة ميمون بيدغاغن، ممثل جمعية ناظور المستقبل، الذي رحب بالحضور مؤكداً أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز قنوات التواصل وتوفير فضاء للنقاش حول كيفية توظيف خبرات الجاليات المغربية في خدمة التنمية المحلية.
من جهته، ألقى محمد طلحاوي، رئيس مؤسسة حوار الهولندية، كلمة سلط فيها الضوء على أهمية هذا اللقاء في تعزيز الانتماء للوطن وتطوير شراكات فعلية بين المجتمع المدني المغربي والجاليات بالخارج، لتشجيع الاستثمار في الإنسان والمجال.
وتولى إدارة الجلسة العلمية الأستاذ بوستار أكرم، محامي هيئة الناظور، حيث شهدت مداخلات متنوعة، أبرزها للسفير السابق عبد الوهاب بلوقي، رئيس النادي الدبلوماسي المغربي، الذي تحدث عن “اهتمامات الملوك العلويين بمغاربة العالم” موضحاً العناية الملكية المستمرة بهذا القطاع ودورها في تقوية الروابط الوطنية وصورة المغرب على الصعيد الدولي.
في السياق ذاته، قدّم الدكتور الحسن بلعربي، أستاذ محاضر بجامعة الميريا الإسبانية، عرضًا تناول فيه “الجالية المغربية في الخارج بين التحديات وانتظارات الوطن”، مركزًا على التحولات التي تعرفها أوضاع المهاجرين وأهمية تعزيز التواصل مع مؤسسات الوطن لضمان مشاركة فعالة في التنمية.
كما أضاف البروفيسور سعيد الحميدي، رئيس قسم هندسة الحاسوب بجامعة هولندية، والمتواجد ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، مداخلة تحت عنوان: “من المغربة إلى الريادة: الناظور/الريف بعقل عالمي وقلب محلي”، حيث شارك تجربته في الجمع بين التميز الأكاديمي والمبادرة الاقتصادية، مؤكدًا أن النجاح في المهجر لا يتعارض مع خدمة وتنمية مسقط الرأس.
تميز اللقاء بتفاعل واسع من فاعلين جمعويين ورجال أعمال وأكاديميين، كما شمل حفل التكريم تقديرًا لجهود عدد من مغاربة العالم والمساهمين في العمل الجمعوي.
في ختام الفعالية، تم توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية ناظور المستقبل ومؤسسة حوار الهولندية، موقعة من طرف وليد الحدادي ومحمد طلحاوي، لتعزيز تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم مغاربة العالم.
وأُغلق اللقاء بأجواء من الفخر والاعتزاز بروح الانتماء، مع التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز جسور التواصل بين الوطن وأبنائه في المهجر.