المزيد من الأخبار






حنا أصلا ماشي سوقنا.. إغلاق المسارح والسينما من عدمه لا يعني سكان الناظور


حنا أصلا ماشي سوقنا.. إغلاق المسارح والسينما من عدمه لا يعني سكان الناظور
ناظورسيتي: مهدي عزاوي

قامت القيامة في الفايس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قررت الحكومة منع التظاهرات الفنية، والكل يتساءل هل سيتم إغلاق المسارح ودور السينما، بعدما تم إفتتاحها وخلقت متنفسا للمواطنين الذين عانوا لسنتين بسبب إغلاقهما.

وخرج مصدر مسؤول بتصريح صحي من أجل إنهاء الجدل الدائر، حيث أكد أن قرار الحكومة يوم أمس بخصوص منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، لا يشمل إغلاق المرافق والبنيات الثقافية والفنية مثل دور السينما والمسارح والمتاحف والأروقة الفنية، ويشمل القرار فقط منع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.

ولكن ما لا يعلمه المصدر المسؤول ومعه الحكومة الموقرة أن هذا قرار ترك المسارح والسينما مفتوحة الأبواب، لا يعني ساكنة إقليم الناظور، وهذا راجع بالأساس لكون المدينة لا تتوفر على أي قاعة سينمائية ولا على مسرح ولا على متحف، وتعد من بين المدن الوحيدة التي تفتقد حتى لمركب ثقافي يليق بمستوى الأنشطة الفنية والثقافية


وفي الحقيقة تم إعدام جميع دور السينما التي كان يتوفر عليها إقليم الناظور، حيث تحول بعضها إلى موقف للسيارات وأخرى لمقهى، أم في سلوان فقد تحولت إلى مكان لبيع الدجاج، لتنتهي بذلك قاعات السينما بالناظور، فيما المركب الثقافي الوحيد فهو مهترئ وبدون ماء، ويمكن أن يصلح لكل شيء إلا لما هو ثقافي وفني.

وجدير بالذكر ان الحكومة قررت في بلاغ جديد لها مساء يوم الجمعة 3 دجنبر الجاري، تشديد الإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من تفشي فيروس كورونا المستجد .

وبخصوص القرار الحكومي الذي تضمنه البلاغ، فيهم منع جميع التظاهرات، وجميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.

ووفق نص البلاغ الحكومي، فإن القرار المذكور يأتي استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

وفي ذات السياق، جددت حكومة عزيز أخنوش، دعوتها للمواطنات والمواطنين للانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة سبق وأن قررت إلى جانب توقيف الرحلات الجوية مع دول العالم، في إطار مواجهة متحور "أميكرون" من فيروس كورونا المستجد، تقليص عدد الحاضرين في تأبين الموتى ومراسم الجنائز إلى 10 أشخاص كحد أقصى.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح