
ناظورسيتي: من بن الطيب
في مشهد غير مألوف داخل الملاعب المحلية، تحولت مدرجات ملعب بن الطيب، مساء الأحد، إلى منصة احتجاجية شعبية ضد تفشي المخدرات بإقليم الدريوش، حيث رفعت الجماهير الرياضية الحاضرة لمباراة اتحاد بن الطيب ونجم ميضار شعارات ولافتات تنديدية، تفاعلاً مع الحملة المدنية الرقمية “أوقفوا نزيف الإدمان.. الريف يحتضر”.
وجاءت هذه الخطوة تعبيرا عن القلق المتزايد وسط ساكنة المنطقة، خصوصا بعد تواتر التقارير المحلية التي تشير إلى تنامي خطير لظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات الصلبة، من قبيل "الكوكايين" و"البوفا"، في عدد من الجماعات القروية والحضرية التابعة للإقليم، أبرزها تمسمان، تفرسيت، تركوت وبن الطيب.
في مشهد غير مألوف داخل الملاعب المحلية، تحولت مدرجات ملعب بن الطيب، مساء الأحد، إلى منصة احتجاجية شعبية ضد تفشي المخدرات بإقليم الدريوش، حيث رفعت الجماهير الرياضية الحاضرة لمباراة اتحاد بن الطيب ونجم ميضار شعارات ولافتات تنديدية، تفاعلاً مع الحملة المدنية الرقمية “أوقفوا نزيف الإدمان.. الريف يحتضر”.
وجاءت هذه الخطوة تعبيرا عن القلق المتزايد وسط ساكنة المنطقة، خصوصا بعد تواتر التقارير المحلية التي تشير إلى تنامي خطير لظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات الصلبة، من قبيل "الكوكايين" و"البوفا"، في عدد من الجماعات القروية والحضرية التابعة للإقليم، أبرزها تمسمان، تفرسيت، تركوت وبن الطيب.
وشهدت المباراة التي حضرها جمهور غفير من مختلف الفئات، ترديد هتافات تطالب بتدخل أمني عاجل لوقف ما وصفوه بـ"الانهيار الصامت"، معبرين عن استنكارهم لغياب الصرامة في التعامل مع مروجي السموم، لا سيما قرب المؤسسات التربوية، حيث بات الإدمان يهدد مستقبل مئات التلاميذ والشباب.
واعتبر متابعون أن ما حدث في ملعب بن الطيب اليوم هو تحول نوعي في التعبئة المجتمعية ضد آفة المخدرات، حيث امتدت الحملة من الفضاء الرقمي إلى الواقع الميداني، مؤكدة على أن الرياضة يمكن أن تكون شريكا فعالا في التصدي لهذه الظواهر المدمرة، إذا ما تم توظيفها في اتجاهات توعوية وتربوية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الأصوات المطالبة بتحرك أمني ووقائي شامل، أكدت فعاليات مدنية أن المقاربة يجب أن تكون متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب العمل الأمني، برامج دعم نفسي واجتماعي، وحملات توعية موجهة للفئات المستهدفة، وعلى رأسها التلاميذ داخل المدارس وأبناء الأحياء الهامشية.
جدير بالذكر أن حملة "أوقفوا نزيف الإدمان" انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، وتفاعل معها عدد من النشطاء المحليين والصفحات المهتمة بالشأن العام، لتتحول اليوم إلى شعار موحد يرفرف فوق مدرجات الملاعب، في رسالة مفادها أن السكوت لم يعد ممكنا، وأن الريف يستغيث.





واعتبر متابعون أن ما حدث في ملعب بن الطيب اليوم هو تحول نوعي في التعبئة المجتمعية ضد آفة المخدرات، حيث امتدت الحملة من الفضاء الرقمي إلى الواقع الميداني، مؤكدة على أن الرياضة يمكن أن تكون شريكا فعالا في التصدي لهذه الظواهر المدمرة، إذا ما تم توظيفها في اتجاهات توعوية وتربوية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الأصوات المطالبة بتحرك أمني ووقائي شامل، أكدت فعاليات مدنية أن المقاربة يجب أن تكون متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب العمل الأمني، برامج دعم نفسي واجتماعي، وحملات توعية موجهة للفئات المستهدفة، وعلى رأسها التلاميذ داخل المدارس وأبناء الأحياء الهامشية.
جدير بالذكر أن حملة "أوقفوا نزيف الإدمان" انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، وتفاعل معها عدد من النشطاء المحليين والصفحات المهتمة بالشأن العام، لتتحول اليوم إلى شعار موحد يرفرف فوق مدرجات الملاعب، في رسالة مفادها أن السكوت لم يعد ممكنا، وأن الريف يستغيث.




