ناظورسيتي: حمزة حجلة
تزامنا وموجة البرد التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، نظمت جمعية نحن معا لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية وبشراكة مع جمعية نساء الغد وبتنسق مع منظمة الهلال أحمر، ليلة أمس الخميس 21فبراير، حملة إنسانية اجتماعية تم من خلالها توزيع الاكل والملابس والحلاقة لفائدة المشردين والأشخاص دون مأوى في شوارع المدينة.
المبادرة، التي أطلق عليها اسم “حملة دفئ”، انتهت، في نسختها الأخيرة خلال هذه السنة، وبعد جولات دامت تقريبا ثلاث ساعات داخل وخارج أسوار المدينة.
وحسب الجهة المنظمة، فإن الحملة التي نظمت بتنسيق مع الهلال الاحمر المغربي، هي الثالثة والأخيرة، بعدما تمكنت الجمعية ، من إنجاح حملة “دفئ 2 ". .
وقام عناصر الجمعية ليلة السبت الماضي، بجولة في مختلف شوارع المدينة، قاموا خلالها بتوزيع 300 وجبة عشاء والملابس على أشخاص بدون مأوى.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي"، قالت صونيا العلالي، أن “الغاية من هذه الحملات تبقى نبيلة وهادفة، خدمة لهذه الفئة التي اضطرتها ظروفها للارتماء في أحضان الشارع‘‘.
وتعكس هذه المبادرات بجلاء أحد التحولات الإيجابية داخل المجتمع المحلي بإقليم الناظور ، والتطور التي تشهده الجمعيات بشبابها، كونها المحرك الرئيسي للعمل الخيري، تجاه فئة حظها الوحيد في هذه الحياة، أنها وجدت أفئدة تخفق وتتفاعل مع آلامها.
تزامنا وموجة البرد التي تعرفها المنطقة هذه الأيام، نظمت جمعية نحن معا لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية وبشراكة مع جمعية نساء الغد وبتنسق مع منظمة الهلال أحمر، ليلة أمس الخميس 21فبراير، حملة إنسانية اجتماعية تم من خلالها توزيع الاكل والملابس والحلاقة لفائدة المشردين والأشخاص دون مأوى في شوارع المدينة.
المبادرة، التي أطلق عليها اسم “حملة دفئ”، انتهت، في نسختها الأخيرة خلال هذه السنة، وبعد جولات دامت تقريبا ثلاث ساعات داخل وخارج أسوار المدينة.
وحسب الجهة المنظمة، فإن الحملة التي نظمت بتنسيق مع الهلال الاحمر المغربي، هي الثالثة والأخيرة، بعدما تمكنت الجمعية ، من إنجاح حملة “دفئ 2 ". .
وقام عناصر الجمعية ليلة السبت الماضي، بجولة في مختلف شوارع المدينة، قاموا خلالها بتوزيع 300 وجبة عشاء والملابس على أشخاص بدون مأوى.
وفي تصريح لـ"ناظورسيتي"، قالت صونيا العلالي، أن “الغاية من هذه الحملات تبقى نبيلة وهادفة، خدمة لهذه الفئة التي اضطرتها ظروفها للارتماء في أحضان الشارع‘‘.
وتعكس هذه المبادرات بجلاء أحد التحولات الإيجابية داخل المجتمع المحلي بإقليم الناظور ، والتطور التي تشهده الجمعيات بشبابها، كونها المحرك الرئيسي للعمل الخيري، تجاه فئة حظها الوحيد في هذه الحياة، أنها وجدت أفئدة تخفق وتتفاعل مع آلامها.