حلول رمضان يعيد إلى الواجهة تساؤلات الساكنة حول مصير المسجد الأعظم بالدريوش
ناظورسيتي: من الدريوش
عاد قرار إغلاق المسجد الأعظم بمدينة الدريوش الذي تم إغلاقه سنة 2021 من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الواجهة خلال هذا الشهر الفضيل.
وكانت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت قرارا بإغلاق المسجد الأعظم الذي يعد من أقدم وأكبر مساجد إقليم الدريوش وأكثرها استقبالا للمصلين، بسبب تقادم بنايته وتضرر سقفه وجدرانه، وأصبح يشكل خطرا على المصلين.
وبعد مرور ثلاثة سنوات على إغلاق، عادت أصوات المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل إلى التساؤل عن أسباب تأخر بداية أشغال هدم وإعادة بناء هذا الصرح الديني الذي يعتبر مقصد عدد من سكان المدينة، ناهيك عن مرتاديه من باقي المناطق المجاورة.
عاد قرار إغلاق المسجد الأعظم بمدينة الدريوش الذي تم إغلاقه سنة 2021 من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الواجهة خلال هذا الشهر الفضيل.
وكانت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت قرارا بإغلاق المسجد الأعظم الذي يعد من أقدم وأكبر مساجد إقليم الدريوش وأكثرها استقبالا للمصلين، بسبب تقادم بنايته وتضرر سقفه وجدرانه، وأصبح يشكل خطرا على المصلين.
وبعد مرور ثلاثة سنوات على إغلاق، عادت أصوات المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل إلى التساؤل عن أسباب تأخر بداية أشغال هدم وإعادة بناء هذا الصرح الديني الذي يعتبر مقصد عدد من سكان المدينة، ناهيك عن مرتاديه من باقي المناطق المجاورة.
كما تساءلت الساكنة خاصة القريبة من المسجد عن الفترة التي ستستغرقها الأشغال في حال وجود رغبة حقيقية لدى الوزارة الوصية في إعادة بناء المسجد المذكور.
واستفسرت الساكنة أيضا، عما إذا كان هناك بديل، خاصة وأن أقرب مسجد لها يبعد عنها بنحوعشرة دقائق مشيا-في المتوسط-مما يصعب على الكثيرين من كبار السن والمرضى التنقل لباقي المساجد القريبة لأداء الواجب الديني، دون الحديث عن عدم قدرة هذه الأخيرة على سماع آذان الصلوات الخمسة.
وعلاقة بالموضوع كان النائب البرلماني عن إقليم الدريوش عبد الله البوكيلي قد تلقى جوابا من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول مآل مشروع هدم وإعادة بناء المسجد الأعظم بمدينة الدريوش، مفاده بأن الوزارة تعمل على إعداد الدراسات التقنية الخاصة بمشروع إعادة بنائه في غضون هذه السنة، على أن تتم برمجة الأشغال ضمن ميزانية السنة المقبلة 2023.
ولا زالت ساكنة مدينة الدريوش خاصة ساكنة أحياء وسط المدينة تضطلع إلى أن تبادر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الاسراع في هدم وإعادة بناء المسجد الأعظم الذي يعتبر معلمة دينية تاريخية وله مكانة كبيرة في وجدان وذاكرة الساكنة.
واستفسرت الساكنة أيضا، عما إذا كان هناك بديل، خاصة وأن أقرب مسجد لها يبعد عنها بنحوعشرة دقائق مشيا-في المتوسط-مما يصعب على الكثيرين من كبار السن والمرضى التنقل لباقي المساجد القريبة لأداء الواجب الديني، دون الحديث عن عدم قدرة هذه الأخيرة على سماع آذان الصلوات الخمسة.
وعلاقة بالموضوع كان النائب البرلماني عن إقليم الدريوش عبد الله البوكيلي قد تلقى جوابا من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول مآل مشروع هدم وإعادة بناء المسجد الأعظم بمدينة الدريوش، مفاده بأن الوزارة تعمل على إعداد الدراسات التقنية الخاصة بمشروع إعادة بنائه في غضون هذه السنة، على أن تتم برمجة الأشغال ضمن ميزانية السنة المقبلة 2023.
ولا زالت ساكنة مدينة الدريوش خاصة ساكنة أحياء وسط المدينة تضطلع إلى أن تبادر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الاسراع في هدم وإعادة بناء المسجد الأعظم الذي يعتبر معلمة دينية تاريخية وله مكانة كبيرة في وجدان وذاكرة الساكنة.
