المزيد من الأخبار






حلم الساكنة الذي طال انتظاره.. مشروع التطهير السائل يرى النور بتيزطوطين


حلم الساكنة الذي طال انتظاره.. مشروع التطهير السائل يرى النور بتيزطوطين
ناظورسيتي: من تيزطوطين

قال يوسف العرباوي النائب الأول لرئيس مجلس جماعة تيزطوطين، في ريبورتاج أعده طاقم "ناظورسيتي" بأن مشروع التطهير السائل الذي انطلاقة أشغال إنجازه، بلغ نسبة هامة من الأشغال، وبتكلفة قدرها حوالي 22 مليون درهم، المشروع الذي سينجز في مدة أقصاها 12 شهرا.

وكانت قد انطلقت مؤخرا بمركز جماعة تزطوطوين، التابعة لإقليم الناظور، أشغال إنجاز مشروع التطهير السائل، بإشراف وتمويل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء- وشراكة مع مجلس جماعة تزطوطين.

وقال العرباوي، بأن نسبة الأشغال بلغت 42 في المئة، بمعدل 12 كيلومترا، فيما يتم العمل لبلوغ 22 كيلومترا، وهي نسبة مهمة، ستمكن من تغطية جميع مناطق مركز الجماعة.


وأضاف ذات المسؤول الجماعي، بأن مثل هذا المشروع، يعتبر الأساس لتعزيز البنية التحية لأي جماعة، وأكد على أنه في الشطر الأول سيتم ربط المنازل بالشبكة، قبل أن ينتقل إلى شطر انشاء محطة للضخ، وفرت لها الجماعة العقار لذلك.

وأشار العرباوي، بأنه بعد ذلك سيتم الانتقال إلى مرحلة التصفية، حيث وفرت الجماعة وعاء عقاريا أيضا لإنشاء محطة تصفية لمعالجة مياه الصرف الصحي، كل ذلك في إطار هذا المشروع الذي حلمت به الساكنة لعقود.

وتمكنت جماعة تزطوطوين التي يرأسها القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة محمد المومني، من إخراج المشروع إلى حيز الوجود، بهدف القضاء على "المطمورات" وتمكين ساكنة المركز من ربط منازلهم بقنوات الطرف الصحي.

كما سيمكن المشروع من الحفاظ على الوسط البيئي لمركز الجماعة، والنهوض بواقع البنية التحتية، ناهيك عن النهوض بالعجلة الاقتصادية للمنطقة واستكمال مشاريع تزفيت الطرق والشوارع داخل مركز الجماعة.

هذا، وقد أبرز نائب رئيس مجلس جماعة تزطوطين في تصريح خص به "ناظورسيتي" أن هذا المشروع يشكل بداية للعمل نحو تعزيز وتقوية البنيات التحية بالجماعة، وأن مشروع تطهير السائل الذي خلف ارتياحا عارما لدى الساكنة، سيعود بالنفع العام على الجماعة لما له من أهداف وفي مقدمتها حماية الموارد المائية والبيئة، وتحسين ظروف عيش الساكنة.




1

2

3

4

5

6


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح