المزيد من الأخبار






حكيم شملال يعرب عن رفضه القاطع للمساس بالثكنة العسكرية بأزغنغان


ناظور سيتي: مريم محو

أعرب حكيم شملال، المستشار الجماعي بالناظور، عن رفضه القاطع لهدم جدار الثكنة العسكرية المتواجدة بأزغنغان.

وقال شملال، في بلاغ له موجه للرأي العام المحلي، نشره على صفحته الخاصة بالفايسبوك، "إنه يرفض رفضا قاطعا أي محاولة ترمي إلى تدمير الثكنة العسكرية".


واعتبر المصدر ذاته، الثكنة العسكرية المعنية، معلمة كولونيالية لها حمولة رمزية وتاريخية كبيرة، وليست مجرد بناية قديمة، موردا أنها جزء لا يتجزأ من تاريخ المنطقة وشاهدا حيا على واحدة من أعظم مراحل المقاومة ضد الاستعمار.

كما يرى المستشار الجماعي، أن المساس بهذه المعلمة هو مساس بالذاكرة الجماعية لساكنة المنطقة، واستهتار بالإرث التاريخي والعسكري الذي نفتخر به كمغاربة.

وحسب المصدر، فإن صمتا قد يكون مقصودا بات يوجه نحو طمس المعلمة المذكورة وكذا معالم تاريخية أخرى توجد في المنطقة، دون أن يكون هناك أدنى احترام لتاريخ هذا الرع من الوطن وذاكرته الجماعية ورمزيته الوطنية، يردف المصدر.

وشدد حكيم شملال، على أنه يحمل كامل المسؤولية لكل من شارك أو تهاون أو أبدى موقفا محايدا تجاه هذا الهدم، ذلك أن الاستمرار في الصمت من قبل الجهات المعنية في غياب أي تدخل رغم كل ما يروج من معطيات خطيرة، أو تغاضى عن الجهة التي تباشر ذلك دون موقف صريح، يعد مشاركة غير مباشرة في جريمة الهدم وتورطا مباشرا في طمس ذاكرة المنطقة والريف بأكمله، الأمر الذي لا يمكن قبوله ولا السكوت عنه بأي شكل من الأشكال، يستطرد شملال.

وأكد المصدر، على وجوب الوقف الفوري لأي مشروع أو تدخل من شأنه أن يمس بالثكنة العسكرية التاريخية بأزغنغان، داعيا إلى فتح نقاش موسع وشفاف بمشاركة الفعاليات المدنية والمؤرخين، وكذا كل المهتمين بالشأن المحلي من أجل تدارس مستقبل هذه المعلمة، والبدء في مسطرة تصنيفها ضمن المآثر التاريخية المحمية بشكل رسمي.

وخلص المستشار بجماعة الناظور، إلى أنه يتعين أيضا العمل على إعادة تأهيل هذه الثكنة العسكرية، وتحويلها إلى مركز لذاكرة المقاومة والتاريخ المحلي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح