
ناظورسيتي: متابعة
خرج المستشار الجماعي بالناظور حكيم شملال عن صمته ووجه رسالة مفتوحة تحمل نبرة قلق وتحذير، إلى وزير الداخلية وعامل الإقليم، بسبب ما وصفه بمحاولة "قولبة الناظور بصريا" من خلال قرار توحيد ألوان المظلات والواجهات التجارية.
في رسالته، استغرب شملال، الذي راكم أزيد من 35 سنة من الخبرة في الفنون البصرية، كيف يمكن أن تختزل جمالية مدينة مثل الناظور في لونين اثنين وشكل موحد، مشددا على أن هذا التوجه الإداري يختزل روح المدينة في قوالب جاهزة لا تأخذ بعين الاعتبار تنوعها الثقافي والاجتماعي. واعتبر أن المدينة ليست نسخة من شفشاون أو سانتوريني حتى يفرض عليها نظام لوني بقرار فوقي.
خرج المستشار الجماعي بالناظور حكيم شملال عن صمته ووجه رسالة مفتوحة تحمل نبرة قلق وتحذير، إلى وزير الداخلية وعامل الإقليم، بسبب ما وصفه بمحاولة "قولبة الناظور بصريا" من خلال قرار توحيد ألوان المظلات والواجهات التجارية.
في رسالته، استغرب شملال، الذي راكم أزيد من 35 سنة من الخبرة في الفنون البصرية، كيف يمكن أن تختزل جمالية مدينة مثل الناظور في لونين اثنين وشكل موحد، مشددا على أن هذا التوجه الإداري يختزل روح المدينة في قوالب جاهزة لا تأخذ بعين الاعتبار تنوعها الثقافي والاجتماعي. واعتبر أن المدينة ليست نسخة من شفشاون أو سانتوريني حتى يفرض عليها نظام لوني بقرار فوقي.
وأكد شملال أن القرار، وإن كان من حيث الشكل يهدف إلى تحسين جمالية الفضاء العام، إلا أنه قد ينتج مدينة بلا روح، تنمحي فيها الفروقات، وتسحق الخصوصيات الفردية. وأضاف أن الجمال لا يخلق بالتعليمات، بل ينبع من تفاعل طبيعي بين الفنان والمواطن والفضاء، داعيا إلى احترام التعدد وتوفير هوامش للتعبير البصري الفردي والجماعي.
ووجه انتقادا لاذعا للتوحيد الإجباري الذي اعتبره ضد منطق السوق، مشيرا إلى أن واجهات المحلات لا ينبغي أن تفرغ من هويتها البصرية، لأنها جزء من الترويج والتميز التجاري. وأضاف أن مثل هذه القرارات قد تنفر المستثمرين وتعطي للزوار انطباعا زائفا عن المدينة.
وطالب المستشار الجماعي، بفتح نقاش موسع يشارك فيه الفنانون والتجار والمهنيون، لوضع تصور جمالي نابع من الواقع المحلي، وليس من خيال إداري مركزي. وشدد على أن الناظور ليست بحاجة إلى "تزيين قسري"، بل إلى رعاية روحها، وفسح المجال لطاقاتها الإبداعية حتى تظل مدينة نابضة بالحياة والانفتاح.
ووجه انتقادا لاذعا للتوحيد الإجباري الذي اعتبره ضد منطق السوق، مشيرا إلى أن واجهات المحلات لا ينبغي أن تفرغ من هويتها البصرية، لأنها جزء من الترويج والتميز التجاري. وأضاف أن مثل هذه القرارات قد تنفر المستثمرين وتعطي للزوار انطباعا زائفا عن المدينة.
وطالب المستشار الجماعي، بفتح نقاش موسع يشارك فيه الفنانون والتجار والمهنيون، لوضع تصور جمالي نابع من الواقع المحلي، وليس من خيال إداري مركزي. وشدد على أن الناظور ليست بحاجة إلى "تزيين قسري"، بل إلى رعاية روحها، وفسح المجال لطاقاتها الإبداعية حتى تظل مدينة نابضة بالحياة والانفتاح.