حقوقي بالناظور: زيارة التهراوي لاتكفي ويجب وقف الزج بصحة المغاربة في كماشة الخوصصة
ناظور سيتي: مريم محو
قال سعيد حداد، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور ، "إن الزيارة التي أجراها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مساء أمس الثلاثاء للمستشفى الإقليمي الحسني غير كافية، بل يتعين أن تتبعها إجراءات ملموسة".
ويرى حداد في تصريح له لناظور سيتي، أنه من بين التدابير التي يجب أن تستتبعها هذه الزيارة، إعادة فتح الخدمات المتوقفة في المستشفى، توفير التجهيزات التي يفتقر إليها هذا المركز الصحي، وكذا الإعلان عن جداول زمنية واضحة للتوظيف.
قال سعيد حداد، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور ، "إن الزيارة التي أجراها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مساء أمس الثلاثاء للمستشفى الإقليمي الحسني غير كافية، بل يتعين أن تتبعها إجراءات ملموسة".
ويرى حداد في تصريح له لناظور سيتي، أنه من بين التدابير التي يجب أن تستتبعها هذه الزيارة، إعادة فتح الخدمات المتوقفة في المستشفى، توفير التجهيزات التي يفتقر إليها هذا المركز الصحي، وكذا الإعلان عن جداول زمنية واضحة للتوظيف.
واسترسل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور حديثه، متسائلا عن ما تعهد به المسؤول الحكومي خلال هذه الزيارة وعن تواريخ تحقيق هذه الوعود المفترضة و تواريخ تعيين الأطباء والأطر الصحية بالمستشفى.
واستطرد المتحدث، أن الوضع الصحي في الإقليم وعلى غرار باقي المناطق بالمملكة يستوجب تغيير السياسات المعتمدة، ذلك أن الحكومة مطالبة بمنح العناية اللازمة لهذا القطاع، والكف عن مسلسل الزج بصحة المغاربة في كماشة الخوصصة، يورد المصدر.
كما شدد الفاعل الحقوقي، على أنه يجب على الجهات الوصية على القطاع عدم النظر إلى الصحة باعتبارها قطاعا غير منتج أو يشكل عبئا على ميزانية الدولة، مبرزا أن العناية بصحة المواطن تعد حقا من حقوق هذا الأخير، ناهيك عن أن التنمية لا يمكنها أن تتحقق بمواطن عليل.
ووفقا للمصدر، فإن هناك احتمال كبير في أن يتكرر نفس السيناريو الواقع في مدينة أكادير، إذا ما استمرت النواقص الطبية دون حلول، لاسيما فيما يخص التخصصات الحيوية وكذلك إذا استمرت معاناة ساكنة المدينة مع نقص التجهيزات والمعدات الطبية في المستشفى.
وأنهى حداد حديثه، بالتذكير بما تتكبده الأسر المنحدرة من هذه المنطقة من مشقة على مستويات متعددة جراء اضطرارها للسفر إلى مدن المركز بحثا عن التطبيب والعلاج، الأمر الذي يرى فيه تقييدا لحق لا يعني توفير الموارد فقط وإنما يراد به كذلك تسهيل الوصول إليها.
يشار إلى أنه، بالإضافة إلى زيارة يوم أمس التي همت مستشفى الحسني، فقد أجرى وزير الصحة صباح اليوم الأربعاء زيارة تفقدية لمشروع المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان.
واستطرد المتحدث، أن الوضع الصحي في الإقليم وعلى غرار باقي المناطق بالمملكة يستوجب تغيير السياسات المعتمدة، ذلك أن الحكومة مطالبة بمنح العناية اللازمة لهذا القطاع، والكف عن مسلسل الزج بصحة المغاربة في كماشة الخوصصة، يورد المصدر.
كما شدد الفاعل الحقوقي، على أنه يجب على الجهات الوصية على القطاع عدم النظر إلى الصحة باعتبارها قطاعا غير منتج أو يشكل عبئا على ميزانية الدولة، مبرزا أن العناية بصحة المواطن تعد حقا من حقوق هذا الأخير، ناهيك عن أن التنمية لا يمكنها أن تتحقق بمواطن عليل.
ووفقا للمصدر، فإن هناك احتمال كبير في أن يتكرر نفس السيناريو الواقع في مدينة أكادير، إذا ما استمرت النواقص الطبية دون حلول، لاسيما فيما يخص التخصصات الحيوية وكذلك إذا استمرت معاناة ساكنة المدينة مع نقص التجهيزات والمعدات الطبية في المستشفى.
وأنهى حداد حديثه، بالتذكير بما تتكبده الأسر المنحدرة من هذه المنطقة من مشقة على مستويات متعددة جراء اضطرارها للسفر إلى مدن المركز بحثا عن التطبيب والعلاج، الأمر الذي يرى فيه تقييدا لحق لا يعني توفير الموارد فقط وإنما يراد به كذلك تسهيل الوصول إليها.
يشار إلى أنه، بالإضافة إلى زيارة يوم أمس التي همت مستشفى الحسني، فقد أجرى وزير الصحة صباح اليوم الأربعاء زيارة تفقدية لمشروع المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان.
