المزيد من الأخبار






حق الرد.. مواطن من الدريوش يكشف حقيقة حرمانه ساكنة "بومعاذ" من الماء


ناظورسيتي

في إطار حق الرد، المكفول قانونا، بخصوص مقال سبق ل"ناظورسيتي" أن نشرته تحت عنوان، " ساكنة دوار بالدريوش تشتكي شخصا حرمهم من الماء"، قال المشتكى منه أن ما ورد في الشكاية مجرد إفتراء لا أساس له من الصحة، مشيرا أنه ولحدود الساعة لم يتم حفر البئر.

وأضاف المشتكى منه، القاطن بدوار بومعاذ قرب جبل أدهار أباران، قيادة بودينار بني مرغنين بإقليم الدريوش، أنه ولحدود الساعة لم يقم بحفر البئر المزعوم، بحيث ما زال ينتظر الحصول على رخصة لمباشرة أشغال الحفر، التي ستتم على أرضه الخاصة التي يتحوز على ملكيتها إضافة إلى موافقة جميع إخوته بشكل رسمي، للقيام بالعملية.

وأكد الشخص نفسه، أن ما جاء في الشكاية بخصوص حرمان ساكنة الدوار من الماء، أمر مبالغ فيه، بحيث أكد أن المكان الذي من المنتظر حفر البئر به، يبعد على عين "تبودا" بمسافة كبيرة جدا.


وأفاد المشتكى منه، أن ما جاء في الشكاية يفيد بأن ساكنة الدوار تشتكيه للجهات المختصة من أجل وقف عملية حفر البئر لما له من ضرر على أراضيهم الفلاحية، بحكم أنهم يستعملون مياه عين "تبودا" في السقي، وذلك أمر غير صحيح، مؤكدا أن المشتكين هم قلة يعدون على أطراف الأصابع، ولم تعرف أسباب ولا دوافع إقدامهم على الاعتراض، مشيرا أن البئر المنتظر حفره حين حصوله على ترخيص الجهات المختصة، لم يلقى أي اعتراض من ساكنة الدوار القريب منع

وحسب وثيقة تحصلت ناظورسيتي على نسخة منها، فإن المعني بالأمر يؤكد أنه اتبع المساطر القانونية المعمول بها، والرامية للحصول على ترخيص حفر البئر وجلب المياه من الملك العمومي المائي، من لدن وكالة حوض ملوية، بحيث قام بدفع طلبه، كما أشار إلى حضور لجنة لمعاينة المكان الذي ستتم به أشغال الحفر، مؤكدا أن الأمر ليس فيه أي ضرر على ساكنة المنطقة، بل عكس ذلك، فلقد أشار إلى حسن نيته في المساهمة بإيصال الماء إلى مجموعة من المنازل القريبة من البئر


153599009_833868887459935_4048507801421551267_n1.jpg

152912713_184227853080563_2180608110967200798_n.jpg

153012717_336338311048967_6980042004619896758_n.jpg

152846796_3914786701911750_1214954199915167035_n.jpg

152901012_148145143727161_6801088270730903832_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح