حضور أمني مكثف بالعروي تزامنا و استعداد النشطاء للاحتجاج بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة سماك الحسيمة
ناظورسيتي: متابعة من العروي
يشهد الشارع الرئيسي وسط جماعة العروي، بإقليم الناظور، حضوراً أمنيا مكثفا، كإجراء احترازي اتخذته السلطات المحلية لمنع احتجاجات دعا لها نشطاء بلجنة الحراك الشعبي تخليدا للذكرى السنوية لميلاد "حراك الريف" الذي اندلعت شراراته الأولى ليلة 28 أكتوبر من العام الماضي ساعات قليلة بعد وفاة سماك الحسيمة محسن فكري مطحونا في شاحنة للنفايات.
مصادر محلية من العروي، أكدت أن سلطات الامن بالزي المدني و الوظيفي حاصرت وسط المدينة، في الوقت الذي غاب فيه النشطاء الداعون للاحتجاجات عن الميدان باستثناء بعض الأفراد الذي سجلوا حضورهم دون أن يصدر منهم اي تعبير احتجاجي.
و ما زالت إلى حدود كتابة هذه الأشطر، القوات العمومية و شرطة حفظ النظام متواجدة بكثافة بالعروي محاصرة الساحة التي حددها نشطاء الحراك للتظاهر فيها، وفي المقابل يسود ترقب وانتظار بين باقي المواطنين و الساكنة، لما ستكشف عنه الساعات القليلة المقبلة، في وقت أعربت بعض الجهات عن تخوفها من تكرار ما حدث في غشت الماضي.
يشهد الشارع الرئيسي وسط جماعة العروي، بإقليم الناظور، حضوراً أمنيا مكثفا، كإجراء احترازي اتخذته السلطات المحلية لمنع احتجاجات دعا لها نشطاء بلجنة الحراك الشعبي تخليدا للذكرى السنوية لميلاد "حراك الريف" الذي اندلعت شراراته الأولى ليلة 28 أكتوبر من العام الماضي ساعات قليلة بعد وفاة سماك الحسيمة محسن فكري مطحونا في شاحنة للنفايات.
مصادر محلية من العروي، أكدت أن سلطات الامن بالزي المدني و الوظيفي حاصرت وسط المدينة، في الوقت الذي غاب فيه النشطاء الداعون للاحتجاجات عن الميدان باستثناء بعض الأفراد الذي سجلوا حضورهم دون أن يصدر منهم اي تعبير احتجاجي.
و ما زالت إلى حدود كتابة هذه الأشطر، القوات العمومية و شرطة حفظ النظام متواجدة بكثافة بالعروي محاصرة الساحة التي حددها نشطاء الحراك للتظاهر فيها، وفي المقابل يسود ترقب وانتظار بين باقي المواطنين و الساكنة، لما ستكشف عنه الساعات القليلة المقبلة، في وقت أعربت بعض الجهات عن تخوفها من تكرار ما حدث في غشت الماضي.
