حصار وقمع واستنطاق ومضايقات تستهدف المتظاهرين بمدينة تارجسيت
ناظورسيتي | فريد البقالي
شنت القوات العمومية بتارجيست هجومها القمعي ضد النشطاء الذين كانوا على موعد يوم الأحد 03 شهر نوفمبر الجاري لحضور مهرجان خطابي بغاية التواصل مع السكان واطلاعهم على المستجدات التي تهم مطالب الساكنة التي تم الخروج من أجلها إلى الشوارع للاحتجاج مؤخرا.
وكانت القوات العمومية قد استبقت عناصرها إلى مكان المهرجان الخطابي بعد تعميم حركة متابعة الشأن المحلي بمدينة تارجيست نداء على عموم ساكنة المدنية تدعوهم فيها للاحتجاج، وزيادة على ذلك قامت بمراقبة المطابع التي يقصدها النشطاء لنسخ نداءاتهم الموجهة إلى الساكنة حسب ما أفاد بها نشطاء من الحركة.
وقبل يوم التظاهر كان النشطاء والمتظاهرين قد تلقوا استدعاءات من قبل الشرطة القضائية للمجيء إلى مفروضية الشرطة لإجراء تحقيقات بشأن هذه الخرجات النضالية التي يقوم بها نشطاء الحركة بمعية ساكنة المدينة وتم تهديدهم بالاعتقال في حالة ما إذا لم يستجيبوا للاستدعاء.
ورغم ذلك تم اعتقال عضوين من جمعية المعطلين فرع تارجيست من أمام منزلهما وهما الخضير أزرقان ومحمد الوكيلي اللذان تم تحرير محاضر الاستماع إليهما قبل أن يطلق سراحهما، غير أنه بعد ذلك لقى السكان خبر اعتقال ناشطين آخرين هما زيد البركة ومحمد اليعقوبي الذين اعتقلتها الشرطة وأطلقت سراحهما بعد ذلك بساعات طويلة.
وقال نشطاء إن الأسئلة التي وجهت إلى المعتقلين تهم المظاهرات التي تنظمها الحركة مع ساكنة المدينة ومن يتزعم الاحتجاجات ومصادر التمويل وغير ذلك مما لا يخرج عن إطار مظاهرات الساكنة. هذا زيادة على مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها نشطاء الحركة واقتفاء أثرهم من أجل ردعهم عن الاستمرار في مسلسلهم النضالي.
وجدير ذكره أن مدينة تارجسيت تعيش حاليا على وقع اضطرابات داخلية تتمثل في المظاهرات المستمرة التي ينظمها ساكنة تارجيست لتحقيق مجموعة من المطالب والمكتسبات الاجتماعية والإدارية وغير ذلك مما ينقذ المدينة من براثن التهميش والإقصاء والنهوض بها على كافة المستويات.
شنت القوات العمومية بتارجيست هجومها القمعي ضد النشطاء الذين كانوا على موعد يوم الأحد 03 شهر نوفمبر الجاري لحضور مهرجان خطابي بغاية التواصل مع السكان واطلاعهم على المستجدات التي تهم مطالب الساكنة التي تم الخروج من أجلها إلى الشوارع للاحتجاج مؤخرا.
وكانت القوات العمومية قد استبقت عناصرها إلى مكان المهرجان الخطابي بعد تعميم حركة متابعة الشأن المحلي بمدينة تارجيست نداء على عموم ساكنة المدنية تدعوهم فيها للاحتجاج، وزيادة على ذلك قامت بمراقبة المطابع التي يقصدها النشطاء لنسخ نداءاتهم الموجهة إلى الساكنة حسب ما أفاد بها نشطاء من الحركة.
وقبل يوم التظاهر كان النشطاء والمتظاهرين قد تلقوا استدعاءات من قبل الشرطة القضائية للمجيء إلى مفروضية الشرطة لإجراء تحقيقات بشأن هذه الخرجات النضالية التي يقوم بها نشطاء الحركة بمعية ساكنة المدينة وتم تهديدهم بالاعتقال في حالة ما إذا لم يستجيبوا للاستدعاء.
ورغم ذلك تم اعتقال عضوين من جمعية المعطلين فرع تارجيست من أمام منزلهما وهما الخضير أزرقان ومحمد الوكيلي اللذان تم تحرير محاضر الاستماع إليهما قبل أن يطلق سراحهما، غير أنه بعد ذلك لقى السكان خبر اعتقال ناشطين آخرين هما زيد البركة ومحمد اليعقوبي الذين اعتقلتها الشرطة وأطلقت سراحهما بعد ذلك بساعات طويلة.
وقال نشطاء إن الأسئلة التي وجهت إلى المعتقلين تهم المظاهرات التي تنظمها الحركة مع ساكنة المدينة ومن يتزعم الاحتجاجات ومصادر التمويل وغير ذلك مما لا يخرج عن إطار مظاهرات الساكنة. هذا زيادة على مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها نشطاء الحركة واقتفاء أثرهم من أجل ردعهم عن الاستمرار في مسلسلهم النضالي.
وجدير ذكره أن مدينة تارجسيت تعيش حاليا على وقع اضطرابات داخلية تتمثل في المظاهرات المستمرة التي ينظمها ساكنة تارجيست لتحقيق مجموعة من المطالب والمكتسبات الاجتماعية والإدارية وغير ذلك مما ينقذ المدينة من براثن التهميش والإقصاء والنهوض بها على كافة المستويات.
