المزيد من الأخبار






حزن وسط الجالية المغربية بـ"كاستيون" على وفاة شاب في حادثة مروعة


حزن وسط الجالية المغربية بـ"كاستيون" على وفاة شاب في حادثة مروعة
ناظورسيتي: متابعة

حزن شديد خيم على أفراد الجالية المغربية المقيمة بـ"كاستيون"، بعد خبر وفاة شاب في العشرينيات من عمره متأثرا بجروح أصيب بها إثر حادثة سير خطيرة وقعت بداية الأسبوع الجاري ضواحي منطقة أوروبيسا"، الواقعة شرق اسبانيا.

وحسب مصادر محلية، فإن الشاب الهالك، يبلغ من العمر 24 سنة، أصيب بجروح متفاوتة الخطورة بسبب اصطدام دراجته النارية بسيارة مدنية، لينقل بعدها إلى المستشفى حيث قضى مدة تحت المراقبة الطبية بقسم الإنعاش قبل أن يسلم روحها متأثرا بالإصابات التي تعرض لها.

وخضع المصاب للعلاج في مصلحة الانعاش بقسم العناية المركزة التابعة لمستشفى كاستيون، حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة، لكن الإصابات التي تعرض لها لم تمنح الأطباء المزيد من الوقت لبذل جهود مضاعفة لانقاذه، ليتم إعلان وفاته بعد ساعات.


وانتابت جيران الضحية ومعارفه حالة شديدة من الحزن، لاسيما في منطقة "أوروبيسا"، حيث كان يقيم وسط عدد من المغاربة الذين أكدوا أن الضحية كان محبوبا بخلقه الحسن، ووفاته شكلت خسارة كبيرة لأبناء المهجر بكاستيون. من جهة ثانية قام عمدة المدينة بزيارة إلى المستشفى حيث قدم التعازي لأفراد عائلته معبرا عن آسفه ازاء هذا الحادث المروع.

وعمم متعاطفون مع عائلة الشاب المذكور، تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، قدموا فيها تعازيهم، مؤكدين أن وفاة الهالك شكلت صدمة للعديد منهم كان قيد حياته نموذجا للانضباط والسلوك الحسن وحسن الجوار.

وليست هذه المرة الاولى، التي تفقد فيها الجالية شبابا في ريعان شبابها إثر حوادث سير باسبانيا، حيث سبق لمدن كبرى كبرشلونة ومدريد ومالقة أن سجلت حوادث مماثلة ذهب ضحيتها أشخاص كانوا إلى عهد قريب يشكلون جزء من أبناء المغاربة بالمهجر.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح