
ناظورسيتي: متابعة
وجه حزب "فوكس" الإسباني، عبر ممثليه في مدينة سبتة المحتلة، اتهامات مباشرة إلى المغرب، معتبرا أنه يعرقل إعادة القاصرين المغاربة غير المصحوبين إلى ذويهم، ويتعمد - وفق روايتهم - استخدامهم كورقة ضغط سياسي.
وفي بيان صدر يوم الإثنين الماضي، عبر رئيس فرع الحزب في سبتة، خوان سيرخيو ريدوندو، عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"الوضع المقلق"، متهما الرباط بـ"الترويج للهجرة السرية بمباركة القانون الإسباني"، بل وذهب حد وصف استمرار وجود القاصرين دون إمكانية إعادتهم إلى أسرهم بـ"الاختطاف".
وجه حزب "فوكس" الإسباني، عبر ممثليه في مدينة سبتة المحتلة، اتهامات مباشرة إلى المغرب، معتبرا أنه يعرقل إعادة القاصرين المغاربة غير المصحوبين إلى ذويهم، ويتعمد - وفق روايتهم - استخدامهم كورقة ضغط سياسي.
وفي بيان صدر يوم الإثنين الماضي، عبر رئيس فرع الحزب في سبتة، خوان سيرخيو ريدوندو، عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"الوضع المقلق"، متهما الرباط بـ"الترويج للهجرة السرية بمباركة القانون الإسباني"، بل وذهب حد وصف استمرار وجود القاصرين دون إمكانية إعادتهم إلى أسرهم بـ"الاختطاف".
وحسب ريدوندو، فإن هناك سبع أسر مغربية على الأقل عبرت عن رغبتها في استرجاع أطفالها، لكنها فشلت في ذلك بسبب "رفض الدرك المغربي السماح لها بالاقتراب من المعبر الحدودي لجمع أبنائها".
واعتبر المتحدث أن هذا الموقف يعكس، حسب تعبيره، غياب أي نية لدى السلطات المغربية للتعاون، مشيرا إلى أن كثيرا من هؤلاء الأطفال "تم التغرير بهم من أجل دخول سبتة"، ليجدوا أنفسهم وسط نظام استقبال مهدد بالانهيار بسبب تزايد الأعداد، وغياب آليات فعالة لإعادتهم.
وتحدث ريدوندو عن احتمال وجود عدد أكبر من الحالات، مؤكدا أن "ما تم الكشف عنه إلى الآن هو فقط الجزء الظاهر من جبل الجليد"، موضحا أن العديد من الأسر تفضّل التزام الصمت خوفا من التعرض للعقاب أو المضايقات.
ويأتي هذا الجدل بعد أيام قليلة من وصول 54 قاصرا مغربيا إلى سبتة، أغلبهم عبروا سباحة من منطقة "تاراخال"، في مشهد أعاد إلى الواجهة الجدل القديم-الجديد حول فعالية الاتفاقيات الثنائية بين مدريد والرباط بشأن ترحيل القاصرين.
وانتهز حزب "فوكس" الفرصة لتوجيه سهام انتقاده إلى الحزبين الرئيسيين في إسبانيا، الحزب الشعبي والاشتراكي العمالي، متهما إياهما بـ"التغاضي عن الدور المغربي"، و"التقصير في فرض موقف صارم من الرباط"، مضيفا أن "الحكومة الإسبانية تُسهم بصمتها في خلق وضع غير قابل للاستمرار في سبتة".
وجدّد الحزب مطالبته بتفعيل الاتفاق الثنائي المبرم سابقا بين البلدين حول ترحيل القاصرين، مشددا على ضرورة تنفيذ آلية الإعادة فورا، محملا السلطات المركزية في مدريد مسؤولية التقاعس عن أداء واجبها في هذا الملف.
وفي المقابل، عبّرت جهات اجتماعية وقانونية عن قلقها من هذه التصريحات، مشددة على ضرورة احترام مبدأ "المصلحة الفضلى للطفل" المنصوص عليه في القوانين الدولية، فيما يواصل قسم الطفولة بمدينة سبتة إدارة أوضاع الوافدين الجدد في انتظار أي تطورات في إجراءات الإرجاع.
واعتبر المتحدث أن هذا الموقف يعكس، حسب تعبيره، غياب أي نية لدى السلطات المغربية للتعاون، مشيرا إلى أن كثيرا من هؤلاء الأطفال "تم التغرير بهم من أجل دخول سبتة"، ليجدوا أنفسهم وسط نظام استقبال مهدد بالانهيار بسبب تزايد الأعداد، وغياب آليات فعالة لإعادتهم.
وتحدث ريدوندو عن احتمال وجود عدد أكبر من الحالات، مؤكدا أن "ما تم الكشف عنه إلى الآن هو فقط الجزء الظاهر من جبل الجليد"، موضحا أن العديد من الأسر تفضّل التزام الصمت خوفا من التعرض للعقاب أو المضايقات.
ويأتي هذا الجدل بعد أيام قليلة من وصول 54 قاصرا مغربيا إلى سبتة، أغلبهم عبروا سباحة من منطقة "تاراخال"، في مشهد أعاد إلى الواجهة الجدل القديم-الجديد حول فعالية الاتفاقيات الثنائية بين مدريد والرباط بشأن ترحيل القاصرين.
وانتهز حزب "فوكس" الفرصة لتوجيه سهام انتقاده إلى الحزبين الرئيسيين في إسبانيا، الحزب الشعبي والاشتراكي العمالي، متهما إياهما بـ"التغاضي عن الدور المغربي"، و"التقصير في فرض موقف صارم من الرباط"، مضيفا أن "الحكومة الإسبانية تُسهم بصمتها في خلق وضع غير قابل للاستمرار في سبتة".
وجدّد الحزب مطالبته بتفعيل الاتفاق الثنائي المبرم سابقا بين البلدين حول ترحيل القاصرين، مشددا على ضرورة تنفيذ آلية الإعادة فورا، محملا السلطات المركزية في مدريد مسؤولية التقاعس عن أداء واجبها في هذا الملف.
وفي المقابل، عبّرت جهات اجتماعية وقانونية عن قلقها من هذه التصريحات، مشددة على ضرورة احترام مبدأ "المصلحة الفضلى للطفل" المنصوص عليه في القوانين الدولية، فيما يواصل قسم الطفولة بمدينة سبتة إدارة أوضاع الوافدين الجدد في انتظار أي تطورات في إجراءات الإرجاع.