حزب اليمين المتطرف يعارض احتفالات "المسيرة الخضراء" في المدارس الإسبانية
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة جديدة تعكس المواقف العنصرية لحزب "فوكس" اليميني المتطرف، تقدم المتحدث باسم المجموعة البرلمانية للحزب بإقليم مورسيا، خوسيه أنخيل أنتيليو، بسؤال إلى رئيس المنطقة، فيرناندو لوبيز مِيراس، حول جدوى إقامة احتفالية "المسيرة الخضراء" في المدارس العامة.
ويأتي هذا التحرك في سياق اعتراض الحزب على برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية. واعتبر حزب "فوكس" أن "المسيرة الخضراء" تمثل "غزوًا للمغرب للأراضي الإسبانية"، وهو أمر بعيد عن الواقع، إن أن الحقيقة أن هذه الاحتفالية تمثل استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهو حدث تاريخي يبرز حق الشعوب في تقرير مصيرها.
في خطوة جديدة تعكس المواقف العنصرية لحزب "فوكس" اليميني المتطرف، تقدم المتحدث باسم المجموعة البرلمانية للحزب بإقليم مورسيا، خوسيه أنخيل أنتيليو، بسؤال إلى رئيس المنطقة، فيرناندو لوبيز مِيراس، حول جدوى إقامة احتفالية "المسيرة الخضراء" في المدارس العامة.
ويأتي هذا التحرك في سياق اعتراض الحزب على برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية. واعتبر حزب "فوكس" أن "المسيرة الخضراء" تمثل "غزوًا للمغرب للأراضي الإسبانية"، وهو أمر بعيد عن الواقع، إن أن الحقيقة أن هذه الاحتفالية تمثل استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية من الاستعمار الإسباني، وهو حدث تاريخي يبرز حق الشعوب في تقرير مصيرها.
ولا يكتفي حزب "فوكس" بتشويه الوقائع التاريخية، بل يسعى إلى استخدام هذه الذكرى كأداة سياسية. فبدلاً من تعزيز التفاهم بين الشعبين المغربي والإسباني، يعمل الحزب على تأجيج مشاعر العداء والكراهية ضد المغرب، بحثا عن أصوات انتخابية تمكن قيادييه من الحصول على مقاعد سياسية تمنح لهم راتبا شهريا كما هو الحال بالنسبة لرئيس الحزب "أباسكال" الذي لم يسبق له أن يشتغل ولو يوم واحد في إسبانيا.
ويعتبر البرنامج التعليمي حول اللغة العربية والثقافة المغربية جزء من اتفاقية بين إسبانيا والمغرب، ويهدف إلى تعزيز التعددية الثقافية. لكن "فوكس" يرفض هذا البرنامج بشكل قاطع، رغم أن الحكومة الإسبانية لم تخصص أي ميزانية محلية لدعمه، مما يظهر نوايا الحزب في تأجيج الجدل حوله.
هذه السياسات تعكس محاولة "فوكس" لإعاقة عملية التعايش بين الثقافات داخل إسبانيا. حيث يسعى الحزب إلى خلق توترات داخل المجتمع من خلال رفض كل ما يرتبط بالتعددية الثقافية والتعليمية. وهو ما يتناقض مع قيم التسامح والاحترام المتبادل.
ويعتبر البرنامج التعليمي حول اللغة العربية والثقافة المغربية جزء من اتفاقية بين إسبانيا والمغرب، ويهدف إلى تعزيز التعددية الثقافية. لكن "فوكس" يرفض هذا البرنامج بشكل قاطع، رغم أن الحكومة الإسبانية لم تخصص أي ميزانية محلية لدعمه، مما يظهر نوايا الحزب في تأجيج الجدل حوله.
هذه السياسات تعكس محاولة "فوكس" لإعاقة عملية التعايش بين الثقافات داخل إسبانيا. حيث يسعى الحزب إلى خلق توترات داخل المجتمع من خلال رفض كل ما يرتبط بالتعددية الثقافية والتعليمية. وهو ما يتناقض مع قيم التسامح والاحترام المتبادل.
