
ناظورسيتي: حمزة حجلة
أعاد المنتمين لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور، خلال مؤتمرهم الإقليمي الثقة في محمد بولعيون ككاتب إقليمي للحزب، وذلك بإجماع المنتمين للمجلس الإقليمي الذي يبلغ عددهم 60 عضوا، كما تم تشكيل مكتب إقليمي يتكون من 34 عضوا.
وقد مر المؤتمر في أجواء عادية، وبحضور جميع الفروع الممثلة داخل الإقليم، وبإشراف من عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية والمشرف على الجهة الشرقية، والذي إعتبر أن هذه المحطة جد مهمة في مسار الحزب الذي هو على أبواب تنظيم المؤتمر العاشر.
فيما أكد بولعيون خلال قراءته للتقرير السياسي على أن هذا المؤتمر محطة سياسية مفصلية في تاريخ الحزب النضالي الطويل لأنه مدعو لتقديم أجوبة دقيقة على أسئلة التحولات والتغيرات العميقة التي يعرفها المغرب ان على مستوى المشهد السياسي والحزبي وتعقيداته وتناقضاته أو على مستوى المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومتطلبات البحث عن نموذج تنموي بديل يقطع مع نموذج تكريس الريع بكل أنواعه وتعميق الفوارق الاجتماعية والتمييز الطبقي والمجالي.
وأبرز بولعيون على أن حزب التقدم والإشتراكية فرع الناظور والدريوش إذ يؤكد ويزكي تحاليل الحزب العلمية و مواقفه السليمة و الشجاعة من مختلف القضايا الوطنية و الدولية فانه يعبر عن تزكيته الواعية لمضامين الأطروحة السياسية ويجدد انخراطه الواعي والمسؤول في مسلسل البناء التنموي والإصالحي الذي ما فتئ الحزب ينادي و يساهم به على ضوء مرجعياته الفكرية التقدمية و بلورة هذا البناء ميدانيا من خالل مشاركته الإيجابية بجانب الأغلبية الحكومية في تدبير الشأن العمومي، واستحضارا لقضيتنا الوطنية فان فرع الناطورللحزب يجدد تزكيته لمواقف الحزب الوطنية من قضية الصحراء المغربية ويؤكد على تشبثه بالوحدة الترابية للمغرب، منوها بما حققه بلادنا من انتصارات دبلوماسية وسياسية بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، مع السير قدما لاستكمال السيادة الوطنية باسترجاع سبتة ومليليه والجزر المرتبطة بهما.
أما فيما يخص إقليمي الناظور والدرويش فقد أكد بولعيون ،انه وتفاعلا مع قضايا ساكنة الإقليمين الذي تواصل على مدى أزيد من أربعة عقود من الحضور، أن المؤتمر الإقليمي هذا فرصة ليستحضر الدينامية الإجتماعية و التعبيرات المختلفة لأوسع فئات المجتمع على خلفية أحداث الريف وما رافقها من مواقف متباينة، والتأكيد من جديد على أن حزبنا بالناظور تفاعل ايجابيا مع تلك الأحداث في حينه، بناء على تحليله الموضوعي و الشجاع و قناعته الراسخة ، حين أكد أثنائها على مشروعية الحراك وعدالة مطالبه الإجتماعية من خلال البيان الذي اصدره في وقته، انسجاما مع هويته كحزب تقدمي، و قد دعا في وقته إلى القطع مع ثقافة التخوين واعتماد المنطلقات الدستورية لتحصين الاختيار الديمقراطي والتفاعل مع الاحتجاجات المشروعة بمنطق الحوار و التشارك لإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة. وما زال يدعو لتغليب الحكمة والتبصر لتجاوز التطور السلبي لتلك الأحداث وطي الصفحة ثم الانكباب على تسريع و تيرة التنمية وجبر الأضرار بما تفتضيه الوضعية من إنصاف ومصالحة حقيقية.
وشدد بولعيون على أن حزب التقدم والإشتراكية سجل بإيجابية التدارك النسبي للدولة للحيف و التهميش الذي لحق منطقة الريف عموما و إقليمينا على الخصوص في تجاوبها مع مطالب الساكنة و قواها الحية ـ مثمنا ما تحقق للإقليمين من أوراش ومشاريع لانطلاقة تنموية واعدة بقيادة صاحب الجلالة لهدف تصحيح الاختلالات في إشارة لأهمية المشاريع الإستراتيجية الكبرى كمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط والمشروع السياحي والإيكولوجي مارتشيكا وغيرها من المشاريع البنيوية المهيكلة للناظور الكبير و برامج محاربة الهشاشة و الفقر و البرامج الأفقية على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية علاوة على المشاريع المرتقبة كالطريق السيار او غيرها والتي ستشجع لا محالة على استثمار المؤهلا الاقتصادية والسياحية والبشرية التي تزخر بها المنطقة، غير انه في الوقت الذي نسجل فيه أهمية هذه المكتسبات التي لا يمكن إن ينكرها إلا جاحد ، فان حزب التقدم واالشتراكية بالناظور والدريوش إذ يغتنم فرصة انعقاد مؤتمره الإقليمي يؤكد من جديد على أن ما تحقق للإقليمين، لا يرقى لمستوى تطلعات الساكنة وحجم الانتظارات والخصاص الاجتماعي والبنيوي القائم ،مقارنة مع المؤهلات الاقتصادية و الطبيعية و البشرية للمنطقة و غنى مواردها البحرية و الطاقية و المالية و السياحية ،ما يجعلنا نؤكد و ندعو لضرورة وضع "استراتيجية تنموية متكاملة وشمولية "جديدة.
وشخص بولعيون في الورقة السياسية كل المشاكل التي يعاني منها الإقليم في جميع المجالات منها المتعلقة بالصحة والأمن والتعليم، والبئية والتشغيل والتعمير.
أعاد المنتمين لحزب التقدم والإشتراكية بالناظور، خلال مؤتمرهم الإقليمي الثقة في محمد بولعيون ككاتب إقليمي للحزب، وذلك بإجماع المنتمين للمجلس الإقليمي الذي يبلغ عددهم 60 عضوا، كما تم تشكيل مكتب إقليمي يتكون من 34 عضوا.
وقد مر المؤتمر في أجواء عادية، وبحضور جميع الفروع الممثلة داخل الإقليم، وبإشراف من عزوز الصنهاجي عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية والمشرف على الجهة الشرقية، والذي إعتبر أن هذه المحطة جد مهمة في مسار الحزب الذي هو على أبواب تنظيم المؤتمر العاشر.

فيما أكد بولعيون خلال قراءته للتقرير السياسي على أن هذا المؤتمر محطة سياسية مفصلية في تاريخ الحزب النضالي الطويل لأنه مدعو لتقديم أجوبة دقيقة على أسئلة التحولات والتغيرات العميقة التي يعرفها المغرب ان على مستوى المشهد السياسي والحزبي وتعقيداته وتناقضاته أو على مستوى المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومتطلبات البحث عن نموذج تنموي بديل يقطع مع نموذج تكريس الريع بكل أنواعه وتعميق الفوارق الاجتماعية والتمييز الطبقي والمجالي.
وأبرز بولعيون على أن حزب التقدم والإشتراكية فرع الناظور والدريوش إذ يؤكد ويزكي تحاليل الحزب العلمية و مواقفه السليمة و الشجاعة من مختلف القضايا الوطنية و الدولية فانه يعبر عن تزكيته الواعية لمضامين الأطروحة السياسية ويجدد انخراطه الواعي والمسؤول في مسلسل البناء التنموي والإصالحي الذي ما فتئ الحزب ينادي و يساهم به على ضوء مرجعياته الفكرية التقدمية و بلورة هذا البناء ميدانيا من خالل مشاركته الإيجابية بجانب الأغلبية الحكومية في تدبير الشأن العمومي، واستحضارا لقضيتنا الوطنية فان فرع الناطورللحزب يجدد تزكيته لمواقف الحزب الوطنية من قضية الصحراء المغربية ويؤكد على تشبثه بالوحدة الترابية للمغرب، منوها بما حققه بلادنا من انتصارات دبلوماسية وسياسية بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، مع السير قدما لاستكمال السيادة الوطنية باسترجاع سبتة ومليليه والجزر المرتبطة بهما.

أما فيما يخص إقليمي الناظور والدرويش فقد أكد بولعيون ،انه وتفاعلا مع قضايا ساكنة الإقليمين الذي تواصل على مدى أزيد من أربعة عقود من الحضور، أن المؤتمر الإقليمي هذا فرصة ليستحضر الدينامية الإجتماعية و التعبيرات المختلفة لأوسع فئات المجتمع على خلفية أحداث الريف وما رافقها من مواقف متباينة، والتأكيد من جديد على أن حزبنا بالناظور تفاعل ايجابيا مع تلك الأحداث في حينه، بناء على تحليله الموضوعي و الشجاع و قناعته الراسخة ، حين أكد أثنائها على مشروعية الحراك وعدالة مطالبه الإجتماعية من خلال البيان الذي اصدره في وقته، انسجاما مع هويته كحزب تقدمي، و قد دعا في وقته إلى القطع مع ثقافة التخوين واعتماد المنطلقات الدستورية لتحصين الاختيار الديمقراطي والتفاعل مع الاحتجاجات المشروعة بمنطق الحوار و التشارك لإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل المطروحة. وما زال يدعو لتغليب الحكمة والتبصر لتجاوز التطور السلبي لتلك الأحداث وطي الصفحة ثم الانكباب على تسريع و تيرة التنمية وجبر الأضرار بما تفتضيه الوضعية من إنصاف ومصالحة حقيقية.

وشدد بولعيون على أن حزب التقدم والإشتراكية سجل بإيجابية التدارك النسبي للدولة للحيف و التهميش الذي لحق منطقة الريف عموما و إقليمينا على الخصوص في تجاوبها مع مطالب الساكنة و قواها الحية ـ مثمنا ما تحقق للإقليمين من أوراش ومشاريع لانطلاقة تنموية واعدة بقيادة صاحب الجلالة لهدف تصحيح الاختلالات في إشارة لأهمية المشاريع الإستراتيجية الكبرى كمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط والمشروع السياحي والإيكولوجي مارتشيكا وغيرها من المشاريع البنيوية المهيكلة للناظور الكبير و برامج محاربة الهشاشة و الفقر و البرامج الأفقية على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية علاوة على المشاريع المرتقبة كالطريق السيار او غيرها والتي ستشجع لا محالة على استثمار المؤهلا الاقتصادية والسياحية والبشرية التي تزخر بها المنطقة، غير انه في الوقت الذي نسجل فيه أهمية هذه المكتسبات التي لا يمكن إن ينكرها إلا جاحد ، فان حزب التقدم واالشتراكية بالناظور والدريوش إذ يغتنم فرصة انعقاد مؤتمره الإقليمي يؤكد من جديد على أن ما تحقق للإقليمين، لا يرقى لمستوى تطلعات الساكنة وحجم الانتظارات والخصاص الاجتماعي والبنيوي القائم ،مقارنة مع المؤهلات الاقتصادية و الطبيعية و البشرية للمنطقة و غنى مواردها البحرية و الطاقية و المالية و السياحية ،ما يجعلنا نؤكد و ندعو لضرورة وضع "استراتيجية تنموية متكاملة وشمولية "جديدة.
وشخص بولعيون في الورقة السياسية كل المشاكل التي يعاني منها الإقليم في جميع المجالات منها المتعلقة بالصحة والأمن والتعليم، والبئية والتشغيل والتعمير.











